ما تزال غالبية بلديات ولاية الجلفة محرومة من محطات لنقل المسافرين، ويضطر المواطنون إلى انتظار وسائل النقل لساعات طويلة، ولم تتفطن السلطات المحلية بالجلفة لحاجيات عدة مناطق بالولاية إلى محطة لنقل المسافرين، ليبقى آلاف المسافرين والمتنقلين عبر كل محاور الولاية محرومين من أي موقع مريح يتوفر فيه النظافة ويتيح للمسافرين الشعور بالأمن· وفي كل بلديات ولاية الجلفة ال ,36 لم تقرر المجالس المنتخبة المتعاقبة ضرورة إنشاء مواقع مريحة للمسافرين، ويبدو الوضع أكثر سوءا في بلديات عين المعبد ومسعد وعين وسارة وحاسي بحبح وسيدي لعجال، حيث لا شيء يوحي بوجود موقف حافلات سوى جزء من طريق تستغله حافلات نقل المسافرين· ولا تختلف الأوضاع مطلقا بالنسبة لمحطات نقل المسافرين ما بين البلديات، وكذا مخططات النقل الحضري، في درجة الحرارة المرتفعة صيفا والبرودة القاسية شتاء مع انعدام كل المرافق·