تهدف إلى تقوية وتعزيز المكتسبات وامتلاك قدرات ومهارات تساعد على استيعاب البرنامج المقرر، تشمل كل تلاميذ القسم. وأحيانا يجمع لها تلاميذ المستوى الواحد لتمكينهم من تقنيات معينة أو معلومات مكملة تقدم لهم من طرف أساتذتهم أو أساتذة جامعيين من قبل مختصين، بعكس دروس الاستدراك التي تعد ضرورية لمعالجة النقائص عند بعض التلاميذ وتمكينهم من الالتحاق بمستوى زملائهم. كما أن حصص الدعم تنظم على مدى السنة الدراسية، وتقدم على شكل مراجعات وتمارين تطبيقية ومذاكرة محروسة ومحاضرات، وليس على شكل دروس عادية حتى تثير اهتمام التلميذ. وتخضع حصص الدعم للإمكانيات المتوفرة لدى كل مؤسسة من ساعات فائضة في كل مادة وأساتذة فائضين، وعلى هذا الأساس تختلف في حجمها من مؤسسة إلى أخرى ومن مادة إلى أخرى. تعريف الإستدراك هو عبارة عن عملية تربوية وبيداغوجية ذات طابع علاجي فردي، تهدف إلى تذليل الصعوبات المشخصة لدى بعض التلاميذ ومعالجة الثغرات الطارئة في دراستهم نتيجة حالات ظرفية مروا بها، حيث أن دروس الاستدراك لا تنظم لتلاميذ القسم كله وإنما حسب الحاجة التربوية الملحة، ولمجموعات من التلاميذ الذين تتشابه نقائصهم المشخصة، ويتراوح عددهم في كل مجموعة بين 5 و10تلاميذ فقط. وحسب المنشور، فإن الأستاذ هو القادر على تحديد عدد التلاميذ المحتاجين للإستدراك في نهاية السنة الدراسية أو خلال الفصل الأول في السنة الدراسية الموالية، وتبقى عملية التشخيص مستمرة والعلاج فوري لمنع تراكم النقائص، في حين أن مهمة تشكيل مجموعات التلاميذ وتحديد عددها ومدة العلاج وعدد الساعات اللازم لها، فتسند إلى المجلس التنسيقي للمواد الذي يحدد الأهداف والأولويات ويسهر على تنفيذها.