أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، عزم الجزائر على قيادة حملة تنديد دولية بالخروقات الإسرائيلية التي تعرض لها أسطول سفينة الحرية بالأراضي الإقليمية المجاورة لقطاع غزة المحاصر، مبرزا أن ملف الأزمة الجزائرية المصرية طوي رغم أنها أحداث تبقى أليمة، حسب تعبيره. قال، أمس، وزير الخارجية مراد مدلسي، لدى مشاركته ضمن الجهاز التنفيذي في افتتاح الطبعة الثالثة والأربعين لفعاليات معرض الجزائر الدولي، أن الجزائر ستتبنى طرح الخروقات الإسرائيلية التي تعرضت لها سفن الحرية، المحملة بالمساعدات الإنسانية لسكان غزة المحاصرة، في كل المحافل الدولية والإقليمية التي تشارك فيها مستقبلا، مجددا استنكار الجزائر قيام إسرائيل باعتداءات لا إنسانية في حق أسطول مسالم في عرض المياه الدولية، ما يعد خرقا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية، إلى جانب خروقات واعتداءات منافية لقيم السلم وحقوق الإنسان. وعن انعقاد القمة الطارئة لجامعة الدول العربية، أمس، التي تشارك فيها الجزائر بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية، عبد القادر مساهل، تفاؤل مدلسي بتحقيق موقف عربي موحد للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية التي فضحتها كل عدسات العالم. وعن ملف العلاقات الجزائرية – المصرية، وما سجلته من انزلاقات من القاهرة، قال مسؤول الدبلوماسية ”الملف طوي لكنها تبقى أحداثا أليمة”.