طالب تجار الخضر والفواكه ببلدية قصر البخاري، 63 كلم جنوب ولاية المدية، السلطات العمومية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لظاهرة الفوضى العارمة نتيجة انتشار التجارة الفوضوية، والتي تفاقمت مؤخرا بقوة. وينتظر التجار فتح تحقيق في شأن تسيير السوق البلدي المتواجد بالمكان المسمى “برڤو”، الذي هجره التجار المستفيدون أياما فقط بعد تدشينه. وحسب مصادر على صلة بالموضوع، فإن هذا السوق، نظرا للآثار السلبية التي خلفها تواجده بالمكان القريب من مقبرة بن علية، تسبب في تلويث المحيط وتشويهه نتيجة ظاهرة الآفات الاجتماعية التي أصبحت تدنس قبور الموتى. ويرى العديد من تجار الخضر والفواكه ببلدية قصر البخاري أن الأموال التي استهلكها، والتي قدرتها مصادرنا بأزيد من مليار سنتيم، ما يتطلب عملية تحقيق من طرف السلطة المعنية لمعرفة الأسباب التي جعلت التجار يرفضون ممارسة مهامهم التجارية به، بمبرر عدم توفره على المقاييس المعمول بها، على غرار الأسواق الشبيهة له بباقي ولايات الوطن. وحسب المعلومات المتطابقة من عين المكان فإن تجار هذه البلدية بمقر الدائرة وذات 70 ألف نسمة على وجه التقريب، يرون أن المبلغ المخصص لهذا السوق كان من الأحسن توظيفها في إنشاء أسواق جوارية بدلا من هدرها في مشروع يرون أنه ولد ميتا، على حد قول أحد التجار.