طاب جنانو الأحرى (بالكهول والكهلات) الروية أولا وعدم تصديق مثل هذه الأقوال النشاز، لأنه لا يعقل أن يفتي (المسلم العاقل) بهذا الذي تلصقينه به. فليس كل جلباب ولحية وقميص هو الإسلام. أود أن أعرض عليك بعض الأرقام التي تخص (المجتمع والأسرة خاصة) والتي يندى لها الجبين ويشيب لها الغربان لا الإنسان وهي. من وراء الانتشار المريع (للزنا) والإحصائيات الرسمية التي تقف عند 45000 لقيط سنويا وما خفي قد يكون الضعف أو أضعاف الضعف، هل كل هذا الانتشار المرعب سببه فتوى. في المغرب مثلا يتحدثون عن 600 و800 حالة إجهاض يوميا، فهل انتشار هذا الإجهاض اليومي وراءه الإسلاميون والفتوى الإسلامية؟ القتل ومسلسله الذي لا يتوقف في حصد الأرواح ومسرحه الطرقات والانتحار هل سببه الفتوى ويقف وراءها الإسلاميون؟ العقم الذي تعانيه (المرأة) قد يكون بفعل الإسلاميين. طبقة الأزون هذه لا أستبعد الإسلاميين بالوقوف وراءها.. الفوز العريض لحزب (الآفلان) السر يكمن في وقوف الإسلاميين وراءه.
samir : الجزائر الظاهر أنك يا أستاذة لحرش قد سقطت فيما سقط فيه هؤلاء من حيث أنك أطلقت أحكاما مجملة وغير عادلة عن الإسلاميين، ووضعت الكل في بوتقة الاتهام بل حتى الإدانة. وأظن أنك تنطلقين في ذلك من أحكام مسبقة، حاولي تصحيح هذه الأفكار وقبل ذلك صححي الآية التي استدللت بها: ”الزانية والزاني” وليس ”الزانيات والزانين”.
Djill : MEDEA AIN BOUCIFalg كل المجتمعات تحررت من عقد الجنس بصورة عقلية ولم يعد أحد يطرح سؤال الجنس باعتباره سلوكا ذكوريا، فالأمم تمارس الجنس باعتباره سلوكا إنسانيا سواء بالواحد والواحدة أو الجمع في المذكر والمؤنث أو التعدد في هؤلاء أو أولائك (لا أجد اسم إشارة في جمع الغائب المؤنث) دون الاختباء وراء الدين وعلى المجتمعات تقنين هذا السلوك الإنساني بما يتفق ورغبة الناس وحريتهم. ومجتمعاتنا تمارس التعدد الجنسي مخالفين للقانون وللشرع، أما هرولتنا إلى المساجد فهو سلوك اجتماعي آخر وديني نكفر به عن ذنوبنا اليومية التي نعود إلى ارتكابها في أول فرصة. أما أنا فلا أجد غضاضة من هذا السلوك ”التعدد” الرسمي أو عن طريق ”التقية”، والتقية هي الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير.