مريم بن مولود : المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية    الجزائر-جمهورية كوريا : أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والصيد البحري    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    أوامر بتجهيز مرافق أخرى: برمجة فتح 26 هيكلا تربويا في الدخول المدرسي    تكليف منتخب لتسيير بلدية عنابة مؤقتا    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    الجزائر شريك استراتيجي لقطر    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    التقارب بين الأفارقة.. جدار يُحبط المؤامرات    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    توقيع بروتوكول إطار للتعاون البرلماني    اتفاقية لتسويق منتجات كيمياوية جزائرية بموريتانيا    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    شرطة قسنطينة تسترجع كوابل مسروقة    سطيف: الوالي يعاين مشروع التحويلات الكبرى انطلاقا من سد"تيشي حاف"    قال بالتضحيات الجسام في سبيل استقلال الوطن،محمد لعقاب: الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    تنظيم احتفالية الخميس المقبل لإحياء ذكرى تأميم المناجم وتأسيس شركة سونارام    وزير السكن والعمران والمدينة،طارق بلعريبي: سنطلق قريبا برنامج جديد للسكن الترقوي العمومي    الإطاحة بشبكة إجرامية وطنية من 3 أشخاص    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    وفاة المدرب سيزار لويس مينوتي    المعركة ضد التّطبيع متواصلة بالمغرب    العدوان الصهيوني على غزة: الإحتلال يشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من رفح    "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي: الفرص وآفاق التعزيز" محور ملتقى بالجزائر العاصمة    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    بلعابد يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية : إنجازات الرياضة المدرسية في الجزائر "استراتيجية وقوية"    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    الإتحاد الافريقي يؤكّد دعمه للمصالحة اللّيبية    سيدي بلعباس.. رهان على إنجاح الإحصاء العام للفلاحة    المرصد العربي لحقوق الإنسان: إجتياح جيش الإحتلال الصهيوني لرفح "جريمة بحق الإنسانية"    الأسرى بين جحيم المعتقلات وانبلاج الأمل    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    المغرب : بعد ازيد من 4 أشهر من الاحتجاجات, طلبة الطب يتخذون خطوات نضالية تصعيدية جديدة    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    وهران : افتتاح صالون التجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي    ندوة تاريخية إحياءً لرموز الكفاح الوطني    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح..المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية من 16 إلى 22 ماي الجاري    في دورته التاسعة.. "الفن موروث ثقافي حافظ للذاكرة" شعار الرواق الوطني للفنون التشكيلية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    ثبات وقوة موقف الرئيس تبون حيال القضية الفلسطينية    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    يقرّر التكفل بالوضع الصحي للفنانة بهية راشدي    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    "الكناري" من أجل مغادرة المنطقة الحمراء    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلخادم محبط والمكتب السياسي يدرس رحيله اليوم
تأخر في إعلان موقفه من الحكومة
نشر في الفجر يوم 07 - 09 - 2012


أبو جرة يخير بن بادة بين الحكومة والحركة
إخوان الجزائر ورحلة البحث عن الشرعية
علمت ”الفجر” من مصادر قيادية بجبهة التحرير الوطني، أن المكتب السياسي يدرس في اجتماعه اليوم تنحية عبد العزيز بلخادم من منصب الأمين العام، بعد إعلانه موقفه من حكومة سلال الذي جاء متأخرا على غير العادة مع التشكيلات والقرارات المصيرية السابقة. وموازاة مع ذلك اتسعت جبهة معارضة بلخادم داخل الحزب، امتدت إلى طليقة القرضاوي أسماء.
صف مقربون من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، هذا الأخير بأنه يعيش حالة من الإحباط لم يعرفها من قبل، وذلك على خلفية المفاجآت التي حملتها التشكيلة الحكومية الجديدة بقيادة الرجل التكنوقراطي عبد المالك سلال، وهي الحكومة التي لم تستند له فيها أية مهمة، كما لم تدرج في هذه الحكومة أغلبية لجبهة التحرير الوطني باعتباره صاحب أغلبية برلمانية مثلما أفرزته الانتخابات التشريعية ماي الماضي.
ومن آثار هذا الإحباط أن عبد بلخادم لم يعلن إلى حد كتابة هذه الأسطر موقفه من الحكومة الجديدة، من موقعه كأمين عام لجبهة التحرير الوطني، في سابقة أولى في تقاليد العمل السياسي بجبهة التحرير الوطني الذي طالما كان سباقا في الإعلان عن مواقفه من التشكيلات الحكومية والقرارات المصيرية التي عادة ما يتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب ذات المصادر، فإن المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني الذي عاد ثلاثة من أعضائه إلى الجهاز التنفيذي وهم رشيد حراوبية، الطيب لوح وعمر تو، سيدرس اليوم تنحية بلخادم من منصب الأمانة العامة بجبهة التحرير الوطني، المنصب الذي يشغله منذ 2003 بعد انقلابه على الأمين العام السابق علي بن فليس، ولاسيما أن جبهة معارضيه اتسعت حتى من أقرب مقربيه، منهم حسب مصادر ”الفجر” أسماء بن قادة طليقة القرضاوي التي انفجرت في وجهه مباشرة بعد الإعلان عن تشكيلة عبد المالك سلال ولم تجد اسمها ضمن قائمة الوزراء، حيث وعدها بلخادم بمنصب وزير التربية أو التضامن الوطني.
رشيد. ح
... وخصومه يتنفسون الصعداء لعدم تعيينه وزيرا أول
تنفست حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني الصعداء بعد تعيين وزير الموارد المائية عبد المال سلال وزيرا أول، وحرمان رئيس حزب الأغلبية البرلمانية عبد العزيز بلخادم من رئاسة الحكومة الجديدة كما كان يمني نفسه ومقربيه، على حد تعبيرهم.
قال الناطق الرسمي لحركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، محمد الصغير قارة، في تصريح ل”الفجر”، إن الحركة تلقت بفرح كبير نبأ إقصاء الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من الجهاز التنفيذي، لأن الوزارة الأولى ستجعله يتمادى أكثر في استغلال النفوذ والقفز على قوانين الحزب بما يخدم مصالحه الشخصية الضيقة التي أضرت كثيرا بالحزب، كما لن يتوانى عن إلحاق الضرر بالمناضلين الحقيقيين الذين يعارضون سياسته.
وأضاف الوزير السابق للسياحة، أن الأمين العام للحزب كان يمني نفسه ومقربيه من أصحاب المال والأعمال برئاسة الوزارة الأولى، لكن رئيس الجمهورية يعرف حالة الانسداد التي بلغها الحزب جراء تصرفات أمينه العام اللامسؤولة، ما جعله لا يمنحه الثقة في تسيير شؤون الجهاز التنفيذي، معربا في ذات السياق عن أمله في استبعاد بلخادم نهائيا من الحكومة الجديدة، وألا يكون أحد المكلفين فيها بحقائب أو مناصب ولو شرفيا، خدمة للحزب وللجزائر على حد وصفه.
فاطمة الزهراء حمادي
دراسة الملف ستتم خلال دورة المجلس المقررة في 20 سبتمبر
أبوجرة يؤكد أن بوتفليقة عاقب الأفلان والأرندي بسبب تغليطه
حمس ستخيّر بن بادة بين الاستقالة أو الإقالة في لجنة انضباط
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، ابو جرة سلطاني، أن لجنة الانضباط التابعة للحركة ستخير وزير التجارة، مصطفى بن بادة، بين الاستقالة من الحكومة أو الإقالة من حمس، وهذا خلال أشغال الدورة القادمة للمجلس الوطني للحركة المزمع عقدها أيام 20،21 و22 سبتمبر الجاري، وفسر التشكيلة الحكومية الجديدة بمثابة عقاب من رئيس الجمهورية لكل من الافلان والارندي لان الأول استغل خطابه من سطيف والثاني قدم له تقارير مغلوطة.
ابوجرة سلطاني وخلال رده على أسئلة الصحافة على هامش انعقاد نشاط حزبي لمكتب العاصمة، أمس، بمقر الحركة، قال إن ”حمس ليس لها وزراء في الحكومة”.
وفي رده على سؤال ”الفجر” الخاص بإجراء محادثات بينه وبين بن بادة بعد التعيين الرئاسي للحكومة، قال سلطاني ”نعم تحدثنا في الهاتف، بعد التعيين الجديد ولكنني أطلعته على موقف الحركة، لتبقى الآن الكرة في مرمى بن بادة، بين الرجوع للحركة أو البقاء في الحكومة التي ليس للحركة ممثلين فيها، وهذا قرار لا رجعة فيه”. ودعا ابوجرة سلطاني بن بادة إلى الرجوع للحركة، عندما قال ”المناضلون يحافظون على رأس المال، ولا يتقيدون بالأرباح لأنها تذهب وتأتي”. وفسر التعديل الحكومي الجديد بالعقاب الرئاسي الموجه ضد أحزاب التحالف، وبدرجة اكبر الأفلان ثم الارندي، وبرر ذلك بعدم ترجمة نتائج الأفلان والارندي في التركيبة الجديدة. وقال إن الأمر الذي اخذ بعين الاعتبار في التعيينات الجديدة، الازدواجية في الولاءات، ولم يستثن وجوه حمس السابقة ”عمار غول” أو الحالية، ”مصطفى بن بادة” من هذا التصنيف. واستشهد في هذا المضمار بمنح أحزاب تدعي المعارضة حقائب وزارية، ما يدل -حسبه- أن علاقتها قوية بالسلطة، حتى وإن لم يذكرها بالاسم، ويظهر ضمن هذا التصنيف، وزير الاتصال الجديد رئيس حزب الحرية والعدالة، وأيضا عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الحائز على حقيبة تهيئة الإقليم، وأيضا عمار غول والسيد بلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، وضم للمجموعة وزيره للتجارة.
أما العقاب الذي اقره الرئيس على الافلان متبوعا بالارندي، فأرجعه رئيس حمس لعدة أسباب، أهمها الاستغلال الخاطئ للافلان لخطاب رئيس الجمهورية الموجه للشعب من ولاية سطيف، والاستثمار فيه لصالح الحزب، أما فيما يتصل بالارندي، فربط الأمر بالتقارير المغلوطة وغير المطابقة للواقع التي كانت الحكومة تقدمها للرئيس. وتمنى ابوجرة أن يحاسب ابوبكر بن بوزيد، على تسييره للمنظومة التربوية خلال أكثر من 10 سنوات، وأخيرا محاولة تمييع هذا الأخير لإصلاحات 2011 بما يخدم مصالح انتخابات الرئاسية لسنة 2014.
واستبعد ابوجرة سلطاني أن يكون إبعاد حمس من الحكومة يؤثر على الحركة، واستشهد في هذا المضمار باستمرار الحركة بعد موت الشيخ سنة 2003، ثم تجاوزها لجميع الخلافات التي نشأت في المؤتمر الرابع للحركة، وأخيرا خروج وزراء من الحركة وتشكيلهم لأحزاب.
وفتح الشيخ قوسا ليؤكد أن جولته الأخيرة عبر 22 ولاية كشفت له أن جميع المنضمين لحزب ”تاج” هم رجال أعمال وأن أبناء الحركة بقوا في صفوفها، بل وسجلوا ارتياحا في بعض الولايات التي كان يسيطر عليها أنصار الوزير على حد قوله.
مشاركتنا في المحليات مرتبطة بتنازلات السلطة
وأخيرا بعث ابوجرة سلطاني، برسالة واضحة للسلطة، نظير مشاركته في الانتخابات المحلية، وهي فتح نقاش وطني عاجل حول تعديل الدستور وحل البرلمان، مبررا بكون الانتخابات لم تعد تعتبر مقياسا للوصول إلى الحكم أو حتى الاستشارة والدليل ما وقع للافلان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.