إنجاز 228 محول جديد لتفادي انقطاعات الكهرباء أنجزت مديرية التوزيع سطيف التي تغطي أزيد من 31 بلدية 228 محول كهربائي جديد من المخطط الاستعجالي الذي أطلقته لتفادي الانقطاعات في التيار الكهربائي خلال فصل الصيف المقبل حسب ما جاء في بيان لهذه المديرية،ويرمي هذا البرنامج أساسا إلى مواجهة الطلب المرتفع خلال الصيف المقبل و”تحسين نوعية التزيد بالطاقة الكهربائية”، ومن جهة أخرى شرعت المديرية في انجاز العديد من الخطوط الكهربائية قصد إدخال كل مراكز التحويل حيز التشغيل،وفي هذا الصدد تم تعزيز شبكة الضغط المتوسط الباطنية ب40 كلم فيما تم توسيع شبكتين للضغط المنخفض على التوالي ب100 كلم و46 كلم. جمعية ”ملائكة الرحمان للقابلات” تنظم يوم دراسي تكويني تنظم جمعية ملائكة الرحمان للقابلات بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية يوم تكويني وذلك بداية الاسبوع القادم بدار الثقافة هواري بومدين وسط مدينة سطيف، وتدور أشغال هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة اطباء مختصين في التوليد وامراض النساء حول عمل القابلات، وتأتي هذه التظاهرة تزامنا مع اليوم العالمي للقابلات. مسابقة وجوائز قيمة اقتصرت على مسيري الخدمات الاجتماعية احتج الموظفون المنتسبون لقطاع التربية بسطيف على تنظيم مسابقة خاصة بأبناء عمال التربية بالثانوية الرياضية الباز بسطيف، أشرفت عليها اللجنة الولائية للخدمات عمال التربية. وحسب المعلومات التي تلقيناها من شكاوي هؤلاء المحتجين فان المسابقة لم يتم الاعلان عليا في بأية مؤسسة سوى مسيري اللجنة الولائية حيث شارك أبناءهم فقط حيث تم تكريمهم بجوائز ثمينة جدا من أموال الخدمات الاجتماعية لعمال التربية لولاية سطيف ،وهو الامر الذي أثار غضب عمال القطاع ،كما تسربت بعض الأخبار تفيد بأن غالبية نشاطات اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية بسطيف يستفيد منها المسيرون دون غيرهم فالبداية لهم والباقي بالقرعة على غرار العمرة، الرحلات السياحية، السكن أو السيارات، المنح المختلفة وغيرها، وتحجج عمال التربية الغاضبون بعدم توجيه أية إعلانات للمؤسسات التربوية لإشعار عمالها بالسماح لهم بالاستفادة من هذه الخدمات مع وضع زمن قياسي لوضع الملفات لتعجيزهم من المشاركة. سكان قرى عين الروى يحتجون على غياب التهيئة ومخلفات المفرغة العمومية احتج سكان قريتي الحمامة وأولاد خبابة ببلدية عين الروى، على ظروف الحياة التي يعيشونها خاصة ما تعلق منها بغياب التهيئة ،حيث طالبوا السلطات المحلية بتعبيد الطريق البلدي وتحويل مكان المفرغة العمومية المتواجدة بقرية ثنية العارف، مع العلم أن هؤلاء المحتجين أقدموا على غلق الطريق البلدي رقم 150، الرابط بين قرية الحمامة وبني وسين الذي يفتقر إلى كثير من المرافق والتهيئة الحضرية هذه الحركة الاحتجاجية جاءت بعد أن ناشد السكان السلطات المعنية بحل هذه الازمة التي أرقتهم على مدار سنوات طويلة، كما أبدى السكان انزعاجهم من تواجد المفرغة العمومية بقرية ثنية العارف التي تفرز روائح كريهة ومواد سامة خاصة وأن فصل الحر على الأبواب. ”استعمالات المواد الكيميائية في العمل” محور ملتقى بسطيف نظمت مديرية الصحة والسكان والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف يوما دراسيا حول ”استعمالات المواد الكيميائية في العمل” وذلك بقاعة الإجتماعات ”اليمامة” بعين تبينت وسط مدينة سطيف. الملتقى عرف مشاركة أساتذة ومختصين وأطباء مختصين في المجال، الذين تطرقوا خلال مداخلاتهم الى الاخطار الناجمة عن استعمال المواد الكيميائية على صحة العامل من جهة وعلى البيئة من جهة أخرى، كما تتطرقوا إلى طرق تفادي هذه الأخطار. جمعها : عيسى ل ماوكلان بسطيف فك العزلة عن أربع قرى يعيد الأمل في الحياة بالمنطقة عرفت بلدية ماوكلان الواقعة شمال ولاية سطيف في السنتين الأخيرتين حركة ملحوظة في مجال إصلاح وتعبيد الطرقات، التي مست بالدرجة الاولى قرى ومداشر ظلت لعقود من الزمن رهينة العزلة القاتلة،واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لدينا فإن البلدية استفادت في هذا الإطار من عمليات أسهمت بشكل ملحوظ في تحسين حالة الطرقات التي لها انعكاس إيجابي على الإطار الحياتي للسكان بأربعة قرى، على غرار كل من ”الشليح”، ”لفرادة”، ”بني ملول” و”مستحم”. وقد أكد لنا مصدر مسؤول في بلدية ماوكلان أن العملية مست كل من الطريق البلدي الذي يربط مركز ماوكلان ببلدية ذراع قبيلة والذي خصص له غلاف قرده 13 مليار سنتيم، الذي تشرف علمية أشغاله على الانتهاء، حيث ساهمت عملية تهيئته في فك العزلة عن قريتي الشليح وبني ملول، إضافة إلى الطريق الرابط بين مركز البلدية والطريق الوطني رقم 103 مرورا بقرية لفرادة التي عادت إليها الحياة واستبشر سكانها خيرا بعدما كانت الهجرة تراودهم في كل لحظة مكرهين، سيما الفلاحين الذي يمتلكون مساحات شاسعة، ذات الأمر بالنسبة لقرية مستحم بالجهة الجنوبية للبلدية التي طلقت العزلة بعد تعبيد الطريق الذي يربطها بالطريق الوطني رقم 75، مما جعل السكان يفكرون بالاستقرار وبناء مستقبل ابنائهم في المنطقة بعدما كانت مدينة عين الروى التابعة لدائرة بوقاعة مقرا لهم ولو تطلب الأمر كراء محلات حولت الى مقر سكن كما أكد لنا أحد السكان. هذا ويامل سكان المناطق الاخرى أن تكون هناك اهتمامات متزايدة بواقع الطرقات، خاصة وأن البلدية عرفت تطورا ملحوظة بتوسيع شبكة المياه والغاز الطبيعي، وبتهيئة الطرقات التي لازالت نقطة سوداء تعكر يوميات السكان تكون المصالح المعنية قد قضت شوطا كبيرا في مساعي القضاء على ظاهرة النزوح الريفي وتثبيت السكان بمناطقهم الأصلية، سيما تلك التي تملك اراضي فلاحية خصبة ويأمل ملاكها في الاستثمار فيها، مما يعزز بدوره المشهد الفلاحي الذي يعود في الاخير بالايجاب على الاقتصاد الوطني.