تستعد ولاية قسنطينة للاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، في 5 جويلية المقبل، بتدشين وتسليم العديد من المشاريع التنموية الهامة، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية، وتحسين جودة الحياة في مختلف القطاعات. سطرت ولاية قسنطينة، بمناسبة الاحتفالات المرتقبة بالذكرى 63 لعيد الاستقلال الوطني، برنامجا تنمويا، يشمل إطلاق مشاريع جديدة، واستلام أخرى عبر مختلف القطاعات، في وقت شدد الوالي، عبد الخالق صيودة، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز البرامج السكنية المبرمجة، تزامنا مع هذا الحدث الوطني الهام. وقد ترأس المسؤول التنفيذي الأول، مؤخرا، اجتماع المجلس التنفيذي الموسع، الذي خُصص لمتابعة التحضيرات لذكرى عيدي الاستقلال والشباب، إلى جانب استعراض مدى تقدم المشاريع التنموية والتدابير الوقائية لمكافحة حرائق الغابات، خاصة في ظل موسم الحصاد والدرس، وفي هذا الخصوص، دعت مصالح الولاية، إلى التحلي باليقظة وتكثيف الجهود الوقائية، لتفادي أي خسائر في الغطاء الغابي والمحاصيل الزراعية. أكد الوالي، وفق خلية الإعلام بالديوان، على أهمية التحضير الجيد لاحتفالات الاستقلال، من خلال إعداد برنامج خاص يتضمن تدشين عدد من المشاريع الجديدة، ووضع أخرى حيز الخدمة، فضلا عن إطلاق ورشات جديدة تنموية في عدة قطاعات. كما أمر بالإسراع في إنهاء أشغال المشاريع السكنية المبرمجة للتوزيع خلال نفس المناسبة. وفي سياق متابعة المشاريع التنموية، تم تقديم عرض حول مدى تقدم البرامج المسجلة ضمن مخطط دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2025، والذي يضم 187 عملية جوارية، إلى جانب برنامج الضمان والتضامن للجماعات المحلية الخاص بالسنة الجارية، حيث تم تسجيل 95 عملية، منها 92 عملية تُسير من قبل البلديات، مع مباشرة إجراءات المنح الخاصة بها. من جهة أخرى، تم التطرق إلى البرنامج الممول لفائدة البلديات، والذي يضم 24 عملية، حيث شدد الوالي، على ضرورة إطلاق المشاريع التي لم تنطلق بعد في أقرب الآجال، أو تحويلها إلى بلديات أخرى، إذا اقتضى الأمر، مع الحفاظ على ديناميكية العمل من أجل استكمال هذه العمليات الجوارية، التي تمس بشكل مباشر، الإطار المعيشي للمواطنين.