تل 4 أشخاص من بينهم شرطيان في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع وقع، صباح أمس الأحد، بالقرب من مقر وزارة الخارجية المصرية في قلب القاهرة، في أول انفجار يقع في قلب القاهرة منذ بدء موجة اعتداءات في مصر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي. ووقع انفجار العبوة الناسفة قرب البوابة الخلفية لمبنى وزارة الخارجية المطل على شارع 26 يوليو في قلب القاهرة، وهي منطقة عادة ما تكون مزدحمة بالمارة، ويأتي هذا الانفجار بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه سيبذل قصارى جهده لدعم الحملة الدولية على التنظيمات المتطرفة التي تنشط في كل من سوريا والعراق، وأضاف أنه حذر من خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط منذ عام ولم يتحرك العالم، والآن اتضحت الحاجة لإستراتيجية واسعة لمواجهة هذا الخطر. ومن جهته، غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القاهرة، يوم أمس الأحد، متوجها إلى نيويورك، في زيارة تستغرق عدة أيام يرأس خلالها وفد بلاده إلى اجتماعات الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتوقع أن يستقبله بعض أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة بالتظاهر احتجاجا على ما يصفونها بجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام بمصر، وفي سياق متصل، قرر نشطاء أمريكيون من أصول مصرية تنظيم احتجاجات عند قدوم السيسي إلى نيويورك، وشهدت عدة ولايات أمريكية خلال الأيام الماضية فعاليات متنوعة للتنديد بزيارة السيسي، وأعد نشطاء أعمالا فنية تلخص من وجهة نظرهم ما آلت إليه الأوضاع في مصر. ومن المقرر أن يلقي الرئيس المصري عبد السيسي، يوم الخميس المقبل، كلمة مصر في الجلسة الصباحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يستعرض فيها ”التجربة الفريدة للشعب المصري الذي قام بثورتين لإقامة دولته المدنية الحديثة”، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية.