ستشارك 13 دولة يمثلها 16 فيلما 8 منها طويلة بالإضافة إلى 8 أفلام وثائقية، وبحضور عدد من الأسماء السينمائية العالمية، على غرار المخرج الأمريكي جون لوك برترون، والذي سيعطي إشارة الانطلاق بعمله الوثائقي “برادك أميريك” الخطوط العريضة للطبعة، والتي ستنطلق يوم 12 ديسمبر وتكتمل في ال18 من نفس الشهر. ويحتضن فعالياتها كل من متحف السينما، وقاعتي ابن زيدون وفرانتز فانون بديوان رياض الفتح. وأكدت المحافظة أن الدورة ستعمل على تشجيع المنافسة، حيث ستعرف الدورة تنظيم مسابقة للفئتين المذكورتين على أن تكون الجوائز رمزية، كما أن الدورة لا تحمل أي شعار أو توجه معيّن، مضيفة أن أساسها هو تقديم أفضل الأفلام التي تلتزم بالقضايا الإنسانية على العموم، دون تحديد موضوع معيّن. من جهته، اعتبر السينمائي بقة محمد الشريف، المشرف على اختيار أفلام التظاهرة، أن أساس اختيار الأفلام المشاركة هو أولا جودتها الفنية وعمق الموضوع المعالج الذي يتطرّق إلى قضية إنسانية، بالإضافة إلى الاهتمام بسنة الإنتاج حتى لا نقع في التكرار. كما تم لأول مرة، في هذه الدورة اعتماد التكنولوجيا الحديثة، أي العرض الرقمي، بدل 35 ملم الذي ستتخلى عنه الجزائر تماما. وأشارت محافظة المهرجان في سياق مختلف، إلى تقسيم الفعاليات على ثلاث قاعات بالجزائر العاصمة، حيث تخصص قاعات ابن زيدون للأفلام الخيالية الطويلة، ومتحف السينما (سينماتيك) بالعربي بن مهيدي للأفلام الوثائقية، بينما تحتضن قاعة فرانتز فانون الندوات والمحاضرات. هذا وسيتم تكريم المصور اليوغسلافي ستيفان لابودوفتيش باعتباره من أشهر الشخصيات الإعلامية التي وقفت مع الجزائر من خلال التقاطه لصور الثورة التحريرية، كما سيتم تكريم المخرجين الجزائريين الراحلين مالك بن جلول وعبد الرزاق هلال.