وضع أمل مروانة قدميه في القسم الثاني هواة بنسبة كبيرة بعد الخسارة التي عاد بها من غليزان على يد السريع المحلي حيث خيب آمال أنصاره الذين كانوا ينتظرون الكثير من هذه السفرية، مشيرين أن الأبيام عليه أن يحضر من الآن للموسم المقبل بما أن المعطيات الحالية ترشحه بقوة لأن يكون أول فريق يسقط من الرابطة الثانية المحترفة في مشوار لم يكن الجميع ينتظره في بداية الموسم من لاعبين، أنصار وإدارة حتى الطاقم الفني وبالعودة إلى تحضيرات أمل مروانة في بداية الموسم فإن الجميع كان يضغط على إدارة الرئيس الحاج ميدون لأجل لعب ورقة الصعود هذا الموسم بعدما عمر الفريق طويلا في الرابطة الثانية المحترفة، لكن حصل العكس تماما مع مرور الجولات ولم يستطيع الفريق حتى مغادرة المرتبة الأخيرة التي لازمته منذ بداية الموسم والتي تؤهله بنسبة كبيرة لتسجيل سقوط تاريخي لم يكن أحد ينتظره سيما أنصار الفريق الذين تأثروا كثيرا بالنتائج السلبية المحققة ومن جهته لم يجد المدرب سليماني الوصفة اللازمة لمعالجة نتائج الفريق سيما في اللقاءات التي تلعب خارج الديار، حيث بدأ يفقد الأمل في تحقيق البقاء بعد خسارة أول أمس أمام سريع غليزان ولم يحسن حتى مرتبته في السلم العام خاصة وأنه كان أكبر الخاسرين من نتائج الجولة بعد تعادل نجم القليعة أمام الفكرون ولم يستفيد أيضا من خسارة وداد تلمسان على أمل بوسعادة.