سكان دوار الحبيب يطالبون بحقهم في التنمية لم يهضم بعد سكان دوار أولاد الحبيب الذي تطوّق سكانه نقائص كبيرة ببلدية سيدي خطاب في ولاية غليزان، التأخر الرهيب في التكفل بحزمة المشاكل المطروحة والتي وعدوا بحلها، حيث قاموا بوقفة احتجاجية في 6 جانفي من السنة الجارية. أكد رئيس الجمعية الاجتماعية شباب المستقبل، مدعمة بتوقيعات عشرات المواطنين، في طلب تدخل تحوز ”الفجر” نسخة منه، اهتراء الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة بمركز البلدية الأم، بالإضافة إلى مطالب السكان في الاستفادة من حصة في نمط سكن الريفي، لاسيما أحد المواطنين الذي يعيش ظروفا مزرية وعدت المحلية التكفل بها بطريقة استعجالية. وطالبت الجمعية في رسالتها التي رفعت إلى والي الولاية ورئيس الدائرة، ضرورة الاهتمام بالشبان الذين يعيشون البطالة وهذا بمنحهم مناصب عمل، باعتبار، أن المناصب الشاغرة متوفرة بالبلدية. وللحيلولة دون تفاقم مشاكل أبنائهم المتمدرسين بإحدى المدارس الابتدائية بتراب ولاية مستغانم، أكد المعنيون أن الوعاء العقاري لاحتواء الملحقة المدرسية التي وعدوا بها متوفر، حيث وضعه تحت تصرفهم أحد الأشخاص، وهو بالأساس ملكية خاصة. وعاد السكان بالحديث إلى انعدام الإنارة العمومية بالمنطقة، حيث تسبح كل ليلة في ظلام دامس رغم تركيب المصابيح ولكن الخلل موجود في الكوابل الكهربائية، وكشف المعنيون أن تهيئة الأرضية لإنجاز ملعب جواري لم تتعد 10 في المائة، رغم الوعود بإرسال مقاول لتكملة أشغال الانجاز.
سكان بلدية دار بن عبد الله يطالبون بغاز المدينة أبدى العشرات من سكان بلدية بني درڤن النائية بولاية غليزان، من حرمان منطقتهم التي تخترقها أنانيب نقل الغاز، رغم الوعود الكثيرة التي أطلقتها المصالح المعنية بتمكينهم من هذه الطاقة الحيوية لتخفيف عبء الجري اليومي وراء قارورات غاز البوتان. وطالبت مجموعة من سكان بلدية دار بن عبدالله، التي تتميز شتاء بالبرودة القاسية بسبب خصوصيتها الجغرافية القاسية، نداء استغاثة إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قصد التدخل لحمل المديرية المعنية، لتمكينهم من غاز المدنية. وقال المعنيون إن السلطات المحلية لذات البلدية قد أخطرتهم في أكثر من مناسبة أنه قد تمّ إدراج المشروع منذ سنة 2012، ولكن، يضيف المعنيون، أن السنوات مرّت دون تجسيد المشروع على أرض الواقع والغريب - حسبهم - أن جل بلديات الولاية وبعض المجمعات السكانية استفادت من هذه الطاقة الحيوية، ولكن لاتزال الوعود معلقة لحد الساعة. وما حزّ في نفوس السكان أن أنانبيب النقل لاتبعد عنهم إلاّ بمئات الأمتار فقط، وهو ما سيكلف أموالا قليلة لإنجاز المشروع. كما عدّد الناقمون أوجه المعاناة التي يعيشها على مدار أشهر السّنة لجلب قارورة غاز البوتان، حيث ينتقلون إلى البلديات المجاورة، وهي الفاتورة التي تعجز الكثير من العائلات عن مجاراتها.
مراسلة رؤساء الدوائر لإنجاح عملية الرش الكيميائي في إطار القضاء على الأمراض المتنقلة عبر الحيوان، راسلت مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، رؤساء الدوائر ال 13 بتعليمات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، قصد إبلاغها رؤساء البلديات بتجسيد التعليمات ميدانيا طبقا للمخطط السنوي لمحاربة الحشرات الناقلة للأمراض، والتي باتت تشكل هاجسا كبيرا في أوساط المواطنين، لاسيما القاطنين بالعمارات التي بها أقبية. وسيشرف رؤساء البلديات على العملية مع أخذ كل التدابير اللازمة، وذلك بالتنسيق مع مكاتب حفظ الصحة للتحضير الجيد لعلمية الرش الكيميائي في آجالها المحددة، وهذا خلال دورتين، الأولى خاصة بداء الليشمانيا خلال شهري أفريل وماي، أما الدورة الثانية فستكون خلال شهر سبتمبر. وفي ما يخص الناقلات الأخرى للأمراض فستكون أيضا خلال دورتين، الأولى في شهر مارس والثانية خلال فصل الصيف تفصل بينهما مدة 15 يوما. واستنادا لمديرية الصحة والسكان، فقد دعت المعنيين بلعملية إلى إحصاء كل الأماكن التي تتواجد بها المياه الراكدة من أقبية عمارات ونهاية مصبات الصرف الصحي وكذا مفرغات النفايات العشوائية، مع تعداد الأحياء الشعبية التي تكثر فيها تربية الحيوانات، مع ضرورة اقتناء الأدوية اللازمة لمكافحة داء الليشمانيا، وضرورة السهر على حماية العمال الذين يشرفون على الرش الكيميائي بتوفير كل المستلزمات الوقائية.