كشفت مصالح المفتشية الولائية للبيطرة بغليزان أنّ 22 بلدية من بين 38 المشكلة لاقليم الولاية لم تقم بعملية الرش الكميائي، الوقائية من مرض اللسان الأزرق و الليشمانيوز والتي يمنها ان تتنقل حتى الى الانسان . وهي العلميات التي توصي بها المصالح المذكورة من كل سنة.وتؤكد المعلومات التي تحصلت عليها الجريدة من مصدر مسئول من المفتشية أنّه من أصل 38 بلدية تشكل إقليم ولاية غليزان، سجلت فقط 16 بلدية حضورها في العلمية الوقائية ، وهي الأرقام التي تشير إلى ان ازيد من نصف عدد البلديات لا تقوم مصالحها بالرش الكيمائي رغم وجود برنامج وطني واضح يلح على تطبيق هذا النوع من الأساليب الوقائية ، الأمر الذي ابدى من خلاله مئات المواطنين الذي يقطنون بعمارات ذات اقبية مملوءة بمياه راكدة عن عميق تذمرهم واستيائهم رغم مناشداتهم العديدة بعدما تسببت الحشرات في تسجيل عدة أمراض تنفسية وجلدية لا سيما في اوساط الأطفال ، وبالمقابل طالب الفلاحون الجهات المعنية بضرورة الاستفادة من العملية خلال اوقاتها المحددة علميا ، من أجل القضاء على الحشرات الضارة، التي تعيش وسط اصطبلات الفلاحين.ووصفت ذات المصادر بأنّ برنامج البلديات في هذا الملف لا يبشر بالخير ، حيث لا يعطي رؤساء البلديات للموضوع الاهمية المطلوبة رغم حساسيته واهميته الوقائية ، الأمر الذي يدعو إلى تدخل السلطات المحلية بسن قوانين واضحة و بإصدار قرارات ولائية إلزامية .وتجدر الإشارة ان تخلف البلديات عن عملية الرش الكميائي والقضاء على الكلاب الضالة تزايد نفقات التكفل الطبي بالمصابين، حيث تستهلك المستشفيات والمصحات المنتشرة بإقليم والولاية أرقاما مرعبة من عدد الجرعات، التي تستعمل من أجل التطبيب والقضاء على الأمراض التي يكون انتشارها تواجد الحشرات الضارة والكلاب على مقربة من حياة الإنسان وتشير أرقام مفتشية البيطرة انه استعمال نحو 1000 جرعة ضد مرض الكلب وجهت الحصة الأكبر لعاصمة الولاية غليزان .ويشار أنّ حملة التلقيح ضد الجدري والحمى المالطية والكلب مستّ 25 ألف و 322 رأس بقر، إلى جانب 322 ألف رأس غنم على مستوى المستوى المستثمرات الموجودة بتراب الولاية .