* السيطرة على حريق شبّ ببئر نفطي بمنطقة الحمادة قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورس ولا فون دير لاين، في مستهل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، أمس، إنه لا توجد حتى اللحظة خطة زمنية محددة لتوسيع نطاق المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية. قالت فون دير لاين، إن إجراء أولى المحادثات حول هذا الأمر مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مساء أمس، كان أمرا جيدا للغاية، موضحة في المقابل أن السراج لم يطرح خطة زمنية لهذا الأمر، مؤكدة أن ”ليبيا بلد محوري في السيطرة على أزمة اللاجئين”. وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي أكدت في وقت سابق أنّ وزراء الشؤون الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي المجتمعين في ستراسبورغ، لم يدرجوا مقترح التدخل في ليبيا للنقاش. وقالت المسؤولة الإيطالية، للصحفيين لدى وصولها إلى ستراسبورغ، الاثنين، ”أعتقد أن النقاش سيُجرى حول كيفية ضمان دعم دولي لحكومة الوفاق، التي لا تزال تخطو خطواتها الأولى، ولكن لا تزال بحاجة إلى التعزيز وبصورة كبيرة، لأن هشاشة الوضع في ليبيا بات حقيقة أمام أعين الجميع”. وكان الاتحاد الأوروبي قرر مساء الاثنين في مؤتمر عبر الفيديو مع السراج عرض مساعدات شاملة على حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا، من بينها تقديم الدعم في إعادة بناء قوات خفر السواحل بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 150 ألف لاجئ وفدوا إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر ليبيا خلال العام الماضي. وفي السياق، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، التي يزورها حاليا، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر يشكل جزء من الحل في ليبيا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لن يتعامل إلا مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج. وفي شأن آخر أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبي في بيان لها، أمس الثلاثاء، عن التمكن من السيطرة على حريق شبّ في إحدى الآبار الاستكشافية تابع لشركة الخليج العربي للنفط، الذي يبعد عن مدينة درج بنحو 30 كيلو مترًا بمنطقة الحمادة. وأكدت المؤسسة أنه على إثر البلاغ الوارد لشركة الخليج العربي قامت الشركة وبالتنسيق مع شركة مليتة للنفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط باتخاذ الإجراءات وتوجه فريق من المختصين إلى مكان الحريق. وأضاف البيان، أنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده بواسطة المختصين بالشركتين من مهندسين وفنيين ورجال الإطفاء بالشركة.