انتقد رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد مهاجمة بعض الأحزاب المعارضة لإصلاحات الجيل الثاني الذي قال إنها ستأتي بثمارها بعد 5 سنوات من تطبيقها. وأوضح خالد أحمد لدى استضافته في منتدى يومية المجاهد، أن إصلاحات الجيل الثاني والتي من المقرر أن يتم تطبيقها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، ستأتي بثمارها ما بعد 5 سنوات، كاشفا أن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في أول لقاء نظمته الوزيرة نورية بن غبريط يوم 22 أوت 2014 مع الشركاء الاجتماعيين مباشرة بعد تنصيبها طالبت بإعادة النظر في مناهج التعليم الإبتدائي ومنها تخفيف وزن المحافظ، والتغيير في نمط الأداء بالاعتماد على الفهم أكثر من الحفظ، منتقدا مهاجمة بعض أحزاب المعارضة لهذه الإصلاحات وقال ”إنهم ليسوا على دراية بانشغالات القطاع وأهداف الجيل الثاني إلا أنهم أحرار في انتقاداتهم”. وعاد خالد أحمد إلى فترة تسيير بن بوزيد لقطاع التربية الوطنية، مؤكدا أن علاقاته كانت جد متوترة مع الجبهة الإجتماعية ومنهم الأولياء لغياب الحوار والنقاش حول جميع مشاكل القطاع، على عكس الوزيرة نورية بن غبريط. في المقابل حمّل رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد مدراء المؤسسات التربوية مسؤولية تلاشي نشاط الجمعية على مستوى المدارس بنسبة تفوق ال30 بالمائة، واتهمهم بمخالفة تعليمة وزارة التربية الوطنية لسبتمبر 2015، التي تأمر بتعميم مشاركة الأولياء في كل مدرسة دون استثناء، كما انتقد مهاجمة بعض الأحزاب المعارضة لإصلاحات الجيل الثاني الذي قال إنها ستأتي بثمارها بعد 5 سنوات من تطبيقها. واستهجن محاولة بعض مدراء المؤسسات التربوية عرقلة نشاط الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، مؤكدا أن مهامها الميداني لا يتجاوز ال70 بالمائة، بسبب رفض العديد من مسيري هذه المؤسسات لنشاطات الجمعية، واتهمهم بعدم تطبيق التعليمة الوزارية المؤرخة شهر سبتمبر 2015، والتي تأمر بتفعيل دور الأولياء على مستوى كل مؤسسة. كما لم ينفي خالد أحمد نفور العديد من الأولياء من المشاركة في اللقاءات الأسبوعية للجمعية بحجة اغتنامهم فرصة التمتع بعطلة نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بغياب تدخل الجمعية في العديد من انتشار حالات العنف والآفات الاجتماعية داخل المدارس أرجع المتحدث ذلك إلى غياب التواصل الدائم والمتواصل مع المسؤولين بهذه المؤسسات، كاشفا عن متابعتها مع مصالح وزارة التربية الوطنية لإيجاد آليات ومكانيزمات لمحاربتها بصفة كلية. وتطرق في حديثه رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ لملف المتعاقدين، مؤكدا أنه كان على اتصال مع ممثليهم قبل انطلاق مسيرة الكرامة من ولاية بجاية، مجددا الذكر بموقفه الثابت إزاء مطلبهم الرئيسي حول الإدماج دون قيد أو شرط، أن الأمر مخالف بقوانين الوظيف العمومي. وأن الإدماج الذي قامت به الوزارة ل 35 ألف متعاقد خلال فترة أبو بكر بن بوزيد سنة 2011 جاء لظروف معينة لا أكثر.