القضاء الباكستاني يأمر بمصادرة ممتلكات برويز مشرف أمرت محكمة باكستانية بمصادرة ممتلكات الرئيس السابق للبلاد برويز مشرف بسبب هجوم دام شنّه جيشه عام 2007، على جماعة إسلامية كانت متحصنة داخل المسجد الأحمر بإسلام آباد. ويتعرض مشرف الذي غادر باكستان في مارس الماضي لملاحقات قضائية بسبب أربع قضايا يعود تاريخها إلى عام 2007، منها دوره المفترض في اغتيال منافسته بناظير بوتو، وفرض حالة الطوارئ والتي توجه إليه بسببها تهمة ”الخيانة العظمى”. وكان الإمام عبد الرشيد غازي في عداد حوالي 100 شخص قتلوا في جويلية 2007 خلال الهجوم على المسجد الأحمر في إسلام أباد، الذي كان يعتبر مركزاً للإسلاميين المطالبين بفرض الشريعة الإسلامية وإسقاط حكومة مشرف العسكرية. وقال طارق أسد أحد محامي المسجد الأحمر إن ”المرحلة المقبلة ستكون للضغط على وزارة الداخلية لإعادة مشرف ليمثل أمام القضاء ويرد على كافة التهم الموجهة إليه”. يذكر أنه في عام 1999، أطاح الجنرال مشرف برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب أبيض لم تسفك فيه الدماء، وفي عام 2008 قدم مشرف استقالته، ثم عاش في المنفى. وعين مشرف نفسه رئيسا لباكستان بعد استفتاء شعبي في 26 جوان 2001 إثر اتهام المعارضة السياسية له بفقدان الشرعية لتمثيل باكستان في لقاء القمة مع الهند. ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيره موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم بن دلان بعد اتهام أمريكا له بتفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001. ولدى عودته إلى باكستان في 2013 للترشح للانتخابات الرئاسية، لم يسمح لمشرف بالترشح، واضطر منذ ذلك الحين إلى مواجهة عدد من الدعاوى القضائية. روسيا تبني قاعدة عسكرية قاب 86 كيلومترا من الولاياتالمتحدة أفادت مواقع إخبارية روسية أن موسكو تستعد لبناء قاعدة عسكرية ضخمة بالقرب من الساحل الأمريكي بحلول عام 2018، حيث تتواجد القوات الروسية في المناطق الساحلية تشوكوتكا، التي تعد أقرب الأماكن من الولاياتالمتحدةالأمريكية على بعد 86 كيلومتر من ولاية ألاسكاالأمريكية. ووفقا لوسائل الإعلام الروسية فإن هذه القاعدة بالنسبة لروسيا ابتكار فريد من نوعه. وتعد القاعدة العسكرية الأمريكية ”إلمندروف ريتشاردسون”، هي الأقرب لروسيا حيث تقع في ولاية ألاسكا، وهي تتكون من قوات برية وجوية لضمان الدفاع عن أنظمة الدفاع الصاروخية الأمريكية. مقتل 17 جنديًا هنديًا في هجوم مسلح بكشمير قتل 17 جنديًا في الجيش الهندي، يوم أمس، في هجوم شنه مسلحون على مقرهم، في أحد أكثر الهجمات دموية في منطقة كشمير الواقعة شمال البلاد، منذ 2014. وقالت القيادة الشمالية للجيش الهندي إن الهجوم استهدف المقر الواقع في منطقة أوري بالقسم الهندي من إقليم كشمير، مشيرة مقتل إلى17 جنديًا في الجيش الهندي وسقوط 4 قتلى من المهاجمين. وذكر وزير الداخلية الهندي، راجناث سينغ، في سلسلة من التغريدات على تويتر، أنه تحدث مع القيادة السياسية والعسكرية بالمنطقة، كما أن كبار المسؤولين يتابعون الوضع. وكانت مصادر بالجيش الهندي قالت في وقت سابق إن الجيش أرسل طائرات هليكوبتر لنقل 20 جنديا أصيبوا في الهجوم الذي وقع عند الفجر، مشيرة إلى أن الحصيلة في ارتفاع. ويأتي الهجوم وسط توترات متزايدة في المنطقة الوحيدة، التي تقطنها أغلبية مسلمة في الهند، التي شهدت احتجاجات استمرت أكثر من شهرين، في أعقاب مقتل قائد ميداني انفصالي في جويلية الماضي كان يحظى بشعبية. يذكر أنه قُتل 78 مدنيا على الأقل، وأصيب آلاف آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن الهندية، التي انتقدتها جماعات لحقوق الإنسان لاستخدامها القوة المفرطة. أوباما يدعو الأمريكيين من أصول إفريقية إلى التصويت لكلينتون دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأمريكيين من أصول إفريقية إلى التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون خلال الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر المقبل. جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها أوباما، أمس، خلال مؤتمر ”كتلة النواب السود في الكونغرس الأمريكي”، الذي أقيم بمركز ”والتر واشنطن” للمؤتمرات، وتخلله تقديم ”جائزة الريادة” لكلينتون. واعتبر أوباما عدم التصويت لكلينتون بمثابة ”إهانة” لشخصه. وقال أوباما إن كلينتون لديها القدرة على مواصلة الإنجازات التي حققها خلال فترتي ولايته، وإنه سيعتبر عدم التصويت لصالح كلينتون ”إهانة” لشخصه. وانتقد الرئيس الأمريكي، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، معتبراً أنه ”يحارب الحقوق المدنية والمساواة، ولم يهتم بالطبقة العاملة إطلاقًا طوال حياته”. من جهتها، امتدحت كلينتون، خلال كلمة لها بالمؤتمر، مكانة أوباما بالنسبة للولايات المتحدة، واصفة إياه ب”الأمريكي العظيم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت كلينتون ”لا يمكننا أن نترك ميراث أوباما بين يدي شخصية لا تعرف قيمته، وتحمل رؤية انفصالية من شأنها أن تقود الولاياتالمتحدة إلى الوراء”، في إشارة إلى منافسها الجمهوري ترامب.