التقى الشيخ خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير خارجية البحرين ونظيريه مع الأمريكي ريكس تيلرسون، والبريطاني ومارك سيدويل، ناقشوا فيه تطورات أزمة قطر مع جيرانها الخليجيين. ونقلت وكالة أنباء كونا الكويتية بيانا أعرب الأطراف الثلاثة عن قلقهم إزاء استمرار الأزمة، وناشدوا كافة الأطراف على سرعة احتواء الأزمة وإيجاد حل لها في أقرب الآجال. وأكد المجتمعون دعمهم للوساطة الكويتية لحلحلة الأزمة. وكانت الدول التي أعلنت مقاطعة قطر أصدرت بيانا، أكدت فيه على أن قطر انتهكت اتفاق الرياض. وشددت على أن المطالب ال 13 التي قدمتها للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة، وأن المطالب بالأصل إما ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي أو أنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه”. وأكدت على الوثائق التى نشرتها شبكة ”سي إن إن” العالمية، والتى شملت اتفاق الرياض 2014 وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي 2014، تؤكد تهرب الدوة من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به”. وفي السياق، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عادل بن سراج مراد، وذلك على هامش مشاركتهما في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليا في العاصمة الإيفوارية أبيجان. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن اللقاء تناول أبرز مخرجات الاجتماع الرباعي الذي استضافته القاهرة في 5 يوليو الجاري بشأن موقف الدول الأربع من قطر. وأوضح المتحدث أن الجانبين أكدا أن هذا اللقاء يأتي في إطار استمرار التنسيق والمتابعة بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات بشأن الإجراءات المتخذة ضد قطر، والتي جاءت نتيجة لمخالفتها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب”. يذكر أنه في 5 جوان الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى ”دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. وحسب بيانات الدول الأربعة، فإن قرار مقاطعة قطر يشمل إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لتلك الدول.