طلبة المدارس العليا للأساتذة يهددون باحتجاج قريبا

رفضوا المساواة بينهم وبين الناجحين في مسابقات التوظيف

l بن غبريط مطالبة بتصفية حسابات المتلاعبين في ملفات الطلبة
هدد طلبة شعبة المدارس العليا للأساتذة بالقبة، بالدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام القادمة، تنديدا بسياسة اللامبالاة التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية تجاه ملفات هذه الشريحة، رافضين المساواة بين خريجي المدارس العليا والناجحين في مسابقات التوظيف.
وأوضح بيان للاتحاد العام الطلابي الحر، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أمس، أن طلبة شعبة المدارس العليا للأساتذة بالقبة مرتبطون بقطاع حساس - المنظومة التربوية - وعلى مصالح وزيرة التربية نورية بن غبريط إعطاء أولوية قصوى لهذه الشريحة، في ظل التلاعبات التي تمارسها مديريات التربية خاصة فيما يخص ملف التوظيف، حيث ندد الاتحاد بتلاعب الجهات بعدم التوظيف الفوري لخريجي المدارس العليا، معتبرا أن ما يحصل في هذه السنوات الأخيرة من تلاعبات على مستوى المديريات ”لا يمكن السكوت عنه”.
كما ندد الطلبة شعب المدارس العليا للأساتذة بعدم إدماجهم في مناصب وتوظيفهم الفوري حسب العقد المبرم بين خريجي المدارس العليا ووزارة التربية الوطنية، كما رفضت هذه الشريحة الأسلوب التي تنتهجه مصالح بن غبريط من خلال المساواة بين المتخرجين من المدارس العليا والناجحين في المسابقات في قضية التوظيف.
ودعا الطلبة شعب المدارس العليا للأساتذة، حسب بيان التنظيم، وزارة التربية الوطنية بالتدخل العاجل لحل مشكل خريجي المدارس العليا، لوقف التجاوزات المنتهجة ضدهم مع إيجاد حلول فعالة تجاه ملفات، مع إيجاد مناصب لهم في ولايات إقاماتهم، حيث رفض المساس بالعقد المبرم من طرف الوزارة مع طلبة المدارس العليا للأساتذة.
فيما دعا الاتحاد العام الطلابي الحر كلا من تنسيقية المدارس العليا للأساتذة وتنسيقية خريجي المدارس العليا للأساتذة للاجتماع في القريب العاجل للوقوف على هذا المشكل، وكذا التحضير لتنظيم احتجاج داخل الجامعات، في حال انتهجت وزارة التربية الوطنية سياسة التجاهل في مطالب الطلبة والتي رفعت لدى مصالحها.