اجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التأمينات الإفريقية أمس، بالجزائر العاصمة ترقبا للندوة ال35 والجمعية العامة للمنظمة المرتقب عقدهما اليوم وغدا• وعلم لدى الإتحاد الجزائري لشركات التأمين، وإعادة التأمين المنظم لهذا الحدث، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية، القاري السنوي، أن أشغال هذا الاجتماع التحضيري الذي سيجري في جلسات مغلقة، ستتمحور حول المصادقة على برنامج الجمعية العامة لمنظمة التأمينات الإفريقية، التي ستنظم الأربعاء المقبل، قصد السماح لمهنيي القطاع "الإطلاع على إنجازات ومشاريع المنظمة"• وحسب البرنامج الذي قدمه الإتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، فإن الندوة التي ستنظم تحت موضوع "الأخطار البيئية ودور الوقاية والتأمين"، ستدوم يومين يتم خلالهما عقد أربع جلسات• وستتطرق الجلسات الأربع إلى محاور "الأخطار البيئية تقديم الإشكالية"، و"تحديد وتوقع الأخطار البيئية" و"الوقاية والتخفيف من تدهور البيئة مبادرة عاجلة"، و"حلول التأمين فيما يخص الأخطار البيئية"• وأشار بيان الإتحاد إلى أن اختيار موضوع الندوة ال35 " يعد مواتيا كونه يصادف اليوم العالمي لإفريقيا الموافق ل25 ماي، علما أن القارة تعاني ضعفا كبيرا في مواجهة الأخطار البيئية"• وأكد الإتحاد أن "عشرات الآلاف من الأشخاص في العالم، يتضررون من الكوارث البيئية، مضيفا أن التكلفة في ارتفاع متزايد بحيث تقدر بعشرات الملايير من الدولارات سنويا"، وأضاف ذات المصدر، أن "الأمر يعد أكثر خطورة بالنسبة للدول الإفريقية، بحيث أن هذه الظواهر تلحق أضرارا بالهياكل القاعدية النادرة للإنتاج"• وذكر الإتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، بأن أكثر من ثلاثين دولة من بين 43 دولة إفريقية مصنفة من بين الدول الأقل تطورا في العالم• وتشير آخر الإحصائيات، إلى أن السوق الإفريقية للتأمينات تشهد نموا بنسبة 10 بالمئة سنويا، مضيفة أن هذا النمو معزز بفضل نجاعة السوقين المغاربية وجنوب إفريقيا•