أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي, يوم الإثنين بنيويورك, أن العنف أصبح "العملة السائدة في عصرنا" وأن النازحين قسرا يحلمون بأمل العودة، في ظل وجود 120 صراعا مستمرا حول العالم. وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن بشأن الهجرة واللاجئين، انتقد غراندي المجلس الأممي لفشله في ولايته المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن وكذلك استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني. وأضاف قائلا: "أخاطبكم اليوم مرة أخرى باسم 123 مليون شخص نزحوا قسرا. لقد سعوا إلى الأمان - أو على الأقل حاولوا ذلك - بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة. لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة وهم لن يستسلموا ولا يريدون منا أن نستسلم". وبشأن الوضع في غزة، أشار غراندي إلى أن المفوضية السامية لا تشارك مباشرة في استجابة الأممالمتحدة في غزة، لكن وضع المدنيين هناك "يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم". وأما عن السودان، لفت ذات المتحدث إلى أن المدنيين غالبا ما يكونون أهدافا مباشرة، بينما تعرقل البيروقراطية والسياسة الجهود الإنسانية، محذرا من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى مزيد من تفكك في السودان ومزيدا من النزوح خارج البلاد.