وقال":هذا المجال يدخل ملايين الدولارات على مجال التجارة لذلك سوف يشهد خسائر عشرات ملايين من الدولارات من النسبة التي تبلغ حوالي 500 مليون دولار نتيجة الركود". وأضاف الدكتور سمير قائلا:"إن الأزمة ستلقي بظلالها على مجال تحويلات أموال الفلسطينيين في الخارج من خلال تحويلات أموال لعائلات فلسطينية من ذويهم أو أموال لاستثمارات داخل فلسطين سوف تتأثر بشكل يجعلها تخسر عشرات ملايين من الدولارات من قيمة إجمالي التحويلات والتي تصل إلى 500 مليون دولار". ووفقا لوزير التخطيط فان الأزمة المالية العالمية سوف يكون لها تأثير مباشر على الدعم المالي المقدم للسلطة من الدول التي تأثرت بالأزمة المالية مما سيؤدي إلى خلل في ميزانية الحكومة. وأضاف قائلا": لدينا تخوف من استنكاف بعض الدول عن دفع تعهداتها المالية للسلطة خاصة تلك الدول التي تواجه ركود اقتصادي وتراجع في إيراداتها فبتأكيد لن نكون على خارطة أولوياتها ". أما عن المجالات التي نجت من الأزمة المالية العالمية داخل الأراضي الفلسطينية , فقال " بالنسبة للسوق المالي لن يكون هناك خسائر مباشرة بسبب عدم ارتباطه بالسوق العالمي, إضافة إلى البنوك لن تتأثر بالأزمة المالية لان إيداعاتها غير منكشفة على الأسواق الدولية وإيداعاتها المالية موجودة في أسواق قريبة حيث كانت البنوك تعمل على سحب إيداعاتها من البنوك العالمية إذا ما سمعت بأزمة اقتصادية ووضعها في بنوك آمنة لذلك لا يوجد خسائر جسيمة". وعن الأسهم, قال الدكتور سمير " الأسهم غير مرتبطة بالسوق الدولية وبالتالي ما يجري عليها من تغيرات سببه عوامل نفسية أكثر منها حقيقة" . وأضاف" لم يتأثر المواطنون ولا الأسواق المحلية لسبب عدم استثمارهم في شركات ومؤسسات خارجية كانت الحكومة الفلسطينية حذرت ورفضت الترخيص لتلك الشركات والتي تأثرت بشكل كبير من تلك الأزمة وانهار معظمها في العالم لذلك وفرنا في الحكومة خسائر كبيرة على المواطنين". ميدانيا فرض الجيش الإسرائيلي، نظام منع التجول لعدة ساعات على قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بسبب حصان إسرائيلي ضل طريقة من مستوطنة ايتسهار القريبة من القرية جنوب نابلس . وقالت مصادر محلية فلسطينية في نابلس "أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كفر قليل بعشرات الآليات العسكرية يرافقهم عدد من المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنة ايتسهار، وفرض حصارا على القرية إضافة إلى الدفع بعشرات من جنود المشاة الذين فرضوا حصار مشددا على محيط القرية بحثا عن حصان. وأضافت المصادر انه بعد ساعتين من عملية البحث وجدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصان في منزل مهجور وسط القرية ونقلته عبر حافلة استقدمت خصيصا لنقل الحصان من القرية، والعودة به إلى المستوطنة. فيما هاجم مستعمرون من مستوطنة ايتسهار عائلة فلسطينية تقوم بقطف الزيتون ما أدى إلى وقوع إصابتين خلال الاشتباك بالأيدي في حين قطع المستعمرون خمسة عشرة شجرة زيتون بصورة كاملة وجزئية بالقرب من قرية بورين جنوب نابلس . فلسطينالمحتلة _ الفجر _ اشرف جمال