انطلقت، مؤخرا، قافلتان تنقلان 700 طن من المنتجات الجزائرية نحو نواكشط وداكار، وهذا في إطار ديناميكية تشجيع الصادرات خارج المحروقات والسياسة الجديدة المتعلقة بتمركز الجزائر في إفريقيا. وتنقل هذه القافلتان (30 شاحنة لمجمع ليجيترانس) 620 طن من المنتجات الجزائرية المتجهة نحو العاصمة الموريتانية نواكشط. هذه الحمولة تنقسم إلى 240 طن من المنتجات الغذائية و20 طنا من المنتجات الزراعية و120 طن من مواد التغليف و20 طنا من المنتجات الموجهة للنظافة البدنية، وكذا 120 طن من المواد الكيماوية و20 طنا من الأغطية و40 طن من المنتوجات الالكترومنزلية، بالإضافة إلى 40 طنا من السلع المنزلية. وتضم الحمولة الموجهة إلى موريتانيا 27 شاحنة تنقل منتوجات مصنعة من طرف 14 متعاملا اقتصاديا جزائريا ينحدرون من العديد من ولايات الوطن، على غرار الوادي وسطيف والبويرة وبرج بوعريريج وبجاية وكذا بومرداسوالجزائر العاصمة والبليدة ووهران ومعسكر. ومن المنتظر ان تصل هذه القافلة إلى نواكشط يوم 23 افريل الجاري بعد قطع مسافة 3.500 كم. وبالنسبة للقافلة المتوجهة إلى داكار، فهي تنقل 80 طنا من المنتوجات منها 60 طنا من المنتوجات الغذائية الزراعية و20 طنا من المنتوجات لموجهة للنظافة البدنية. هذه المنتوجات مصنعة من طرف متعاملين جزائريين ينحدران من برج بوعريريج وسطيف. من المنتظر ان تصل القافلة إلى داكار (السنغال) يوم 25 افريل الجاري، بعد قطع مسافة 3.900 كم. يذكر ان هذه البعثة تعتبر السادسة من نوعها بعد فتح المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد وانشاء قاعدة لوجستية بولاية تندوف بهدف تسهيل عمليات التصدير وتشجيع النقل البري للسلع، مع العلم ان البعثة السابعة ستكون قريبا. كما يشار إلى ان البعثة التي نقلت السلع للمشاركة في المعرض الخاص بالسلع الجزائرية، الذي نظم من 23 إلى 29 أكتوبر 2018، والذي خلص بإبرام 25 عقد تصدير للسلع الجزائرية نحو موريتانيا، قد مرت من نفس المعبر الحدودي البري.