دعت المنظمة الوطنية للأسرة الثورية الموحدة إلى لم شمل كل الجهود المبذولة والأفكار المطروحة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، والتي كان سببها جمع من الفاسدين وغير الغيورين على الوطن. وأكد منسق المنظمة، مصطفى حيان، في تصريح ل السياسي ، أن منظمته تزكي مبادرة المؤسسة العسكرية التي تولي أهمية كبيرة للحوار وتثمن الدور الذي تلعبه للخروج من الأزمة، مضيفا أنها تعتزم تنظيم نموذج مصغر لصورة الندوة الوطنية الشاملة، تضم نخبة من نشطاء الحراك الشعبي والطلبة والشرفاء وفعاليات المجتمع المدني بمختلف فئاته بالإضافة لنقابة القضاة والمحامين، من أجل وضع نقاط تعتمد كمحور أرضية للخروج من الأزمة. واضاف المسؤول الأول في المنظمة التي تستمد مرجعيتها من الثورة التحريرية المباركة، أنه يحذوها النضال الدائم والتواصل من أجل تحقيق الأهداف السامية للثورة التحريرية والمدونة في بيان أول نوفمبر، كون أن المنظمة تضم في عضويتها شخصيات ثورية ووطنية مشهودة لها بالمواقف الوطنية المشرفة والمعروفة بتجردها من الأنانية والذاتية. وأردف محدثنا: لابد على كل التنظيمات التي تؤمن بثقافة الحوار ونبذ الممارسات السابقة الإسراع إلى تسجيل تأكيد حضورها في الندوة الوطنية الشاملة للحوار المقررة في قادم الأيام إلى طرح أفكارها و تنشيط نقاش لوضع حلول للخروج من الأزمة .