يشتكي أصحاب دفاتر كناب ، عبر عديد مراكز البريد، من طول مدة تجديد الدفتر التي وصلت في حدود 3 أشهر كاملة، في مفارقة غريبة لا تحدث إلا في بريد الجزائر، حيث يتماطل عمال هذه المؤسسة في تسريع عملية منح الدفتر، رغم انه من المفروض أن العملية لا تدوم وقتا طويلا لا تتعدى في غالب الأحيان شهرا واحدا، لكن الواقع في مكاتب البريد عبر العاصمة يقول العكس، فالسؤال الذي يطرحه الجميع هو هل يعلم مسؤولي مديرية بريد الجزائر وكذا وزيرة البريد وتكنولوجيا الاعلام، هدى فرعون، بهذا التماطل الحاصل على مستوى البوسطات ، والذي يدفع ثمنه الزبون، الذي يبقى محروماً من دفع وسحب الأموال خلال تلك الفترة، ويكون مجبرا على انتظار استلام دفتره حتى يقوم بتلك العمليات البريدية، في وقت دخلت الجزائر عالم الرقمنة والبيومتري.