عرفت قضية التلميذ مصعب بوديسة تطورات جديدة، وذلك بعد تدخل المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، حيث تم تحويله نحو مؤسسة بداخل إقليم بلديته ببئر توتة، وهو ما اكده علي بن زينة، رئيس منظمة اولياء التلاميذ. أكد علي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، بأنهم كمنظمة تعنى بحماية التلاميذ وأوليائهم، قد تدخلوا في قضية التلميذ مصعب بوديسة، حيث اتصلت بمديرية التربية الوطنية غرب بالشراڤة، أين طرحت قضية التلميذ المحول والتي أفادت بأنها سوف تحل المشكل وسيتم تحويل التلميذ لمؤسسة بإقليم بلدية بئر توتة دون تحويله خارج البلدية، كما كان مقررا قبلا. وبعد دراسة قضية التلميذ من طرف مديرية التربية، تم تحويل التلميذ بوديسة مصعب الذي يدرس السنة الأولى متوسط نحو مؤسسة بإقليم بلديته، حيث تم إلغاء القرار الذي كان يرمي إلى استبعاده عن مقر سكناه للدراسة ببلدية أولاد الشبل. وللاشارة، تعود حيثيات وقائع تحويل التلميذ مصعب بوديسة الذي يدرس السنة الأولى متوسط بعد خضوعه لمجلس تأديب أين كان القرار هو تحويله إلى مؤسسة خارج إقليم بلديته ببئر توتة، حيث حول نحو مؤسسة ببلدية أولاد الشبل التي تبعد عن مقر سكناه ب8 كيلومترات، وهو ما رآه والديه مسافة بعيدة بالنسبة إلى المكان الذي يسكن به، حيث طعنت العائلة في هذا القرار في بادئ الأمر غير أن مديرية التربية أكدت أن القرار سليما وقانونيا بالنسبة للتلاميذ الذين خضعوا لمجلس التأديب. ومن جهته، فقد قاطع التلميذ الدراسة بسبب هذا القرار لغاية تدخل منظمة أولياء التلميذ، والتي أكدت أنها تدخلت في قضية التلميذ وتم إلغاء قرار تحويله.