تعرف مصلحة الحالة المدنية لبلدية العفرون بالبليدة فوضى عارمة وسوء في الخدمات المقدمة من طرف الموظفين، في الوقت الذي تطالب به الجهات المعنية بتحسين الخدمات العمومية واستخراج الوثائق في أسرع وقت ممكن، غير أن ما يحدث على مستوى هذه الأخيرة يؤكد العكس وهو ما أثار تذمر الوافدين إليها. إشتكى الكثير من المواطنين الذين قصدوا مصلحة الحالة المدنية لبلدية العفرون من سوء الخدمات المقدمة، مؤكدين أنهم يبقون لساعات عديدة داخل المركز لاستخراج وثائقهم، وما يزيد الطين بلة هو معاملة موظفي الشبابيك السيئة للمواطنين وتصرفاتهم غير اللائقة وغير المهذبة دون أي احترام حتى لكبار السن. وأضاف ذات المتحدثين أن ما يميّز هذه المصلحة هو المحسوبية والمعريفة التي تسمح باسْتخراج أشخاص معينين لوثائقهم في ظرف وجيز على حساب المواطن البسيط الذي يظل واقفا لساعات في طوابير غير منتهية من المواطنين، دون استيلام وثائقه التي من المفروض أن تستخرج في دقائق معدودة. من جهة أخرى، فقد أكد كل من تحدثت إليهم السياسي ، أن رئيس بلدية العفرون لا يقوم بأي استقبال للمواطنين باليوم المخصص لذلك، ما يجعلهم يعجزون عن تقديم انشغالاتهم سواء الكتابية أو الشفهية، الأمر الذي أثار غضبهم خاصة وأن هذا الوضع يؤثر سلبا على التطورات الحاصلة على مستوى البلدية التي تعرف جمودا للمشاريع التنموية وفوضى عارمة، يضيف نفس المتحدثين