لم يهضم المواطنون الوافدون على مصلحة الحالة المدنية لبلدية بودواو، حالة التسيب والإهمال التي تطالها دون أي مراعاة لمصلحة المواطنين الذين يبقون يتنقلون من شباك لآخر لقضاء واستخراج وثائقهم الرسمية وسط فوضى عارمة، ما أثار تذمر هؤلاء الذين اشتكوا من غياب رئيس المصلحة وكذا رئيس المجلس البلدي في كل مرة، الوضع الذي يجعلهم يتحدثون عن واقع مصلحة الحالة المدنية بشكل خاص والبلدية بشكل عام، قائلين أن بلدية بوداور في تسيّب تام.