تحسر مدرب المنتخب المصري الأسبق، حسن شحاتة، مرة أخرى، على ضياع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا أمام المنتخب الجزائري، بعد احتكام المنتخبين إلى المباراة الفاصلة التي احتضنتها أم درمان بالسودان، حيث عادت الغلبة يومها إلى الخضر بهدف ثمين، وقّعه المدافع السابق عنتر يحيى، علما أن مباراة الإياب التي جرت على ملعب القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية بتاريخ 14 من نوفمبر 2009 كانت قد عرفت فوز المنتخب المصري بهدفين نظيفين. وظهر المعلم ، الذي يتولي تدريب نادي بيتروجيت المصري، على قناة تلفزيونية، في قمة الحزن بعد أن أعاد مقدم الحصة بث لقطات من مواجهة الخضر بالفراعنة في القاهرة، والهدف الذي وقّعه عماد متعب في الوقت بدل الضائع، حيث ربطه محللو الحصة بالهدف الذي وقّعه ذات اللاعب في مواجهة فريقه الأهلي أمام المقاولون العرب في إطار الجولة ال19 من البطولة المصرية، حيث كان الهدف نسخة طبق الأصل للهدف الذي وقّعه في شباك الحارس لوناس ڤاواوي، غير أن شحاتة كاد يذرف الدموع، وفضّل عدم مشاهدة هدف متعب في شباك المنتخب الوطني، مؤكدا لمقدم الحصة أن إعادة مشاهدة تلك اللقطات التي مر عنها قرابة ال6 سنوات ونصف، سيجلب له الغم واكتفى المعلم بالقول وعلامات الحزن بادية على وجهه: وهل هذه المباراة تنسى؟ ، قبل أن يتطرق المدرب المصري إلى لقطة محمد بركات التي أضاعها في اللحظات الأخيرة، ليعلق شحاتة على تلك الفرصة قائل: ضيّعنا . الجدير ذكره، أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها حسن شحاتة عن مواجهة المنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2010، حيث سبق وأن إعتبر شحاتة، في وقت سابق، أنه هو من تأهل رفقة منتخب بلاده إلى كأس العالم 2010 وليس الخضر.