منافسو الجزائر الصحافة الإنجليزية تصف هزيمة الجزائر بالصدمة والنكسة وتشير إلى إستياء الجمهور

خصصت الصحافة الإنجليزية مساحات من جرائدها الصادرة يوم أمس للحديث عن نتائج منافسي رفقاء جون تيري في كأس العالم في مبارياتهم الودية التي لعبت أول أمس،
وتوقفت عند الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الجزائري على يد صربيا والتي أجمع المحررون على أنها جاءت بسبب أخطاء دفاعية لا تغتفر، لاسيما في لقطتي الهدف الأول والثاني، كما لم تنس الصحف الإنجليزية الحديث عن الجمهور الغفير جدا الذي ملأ مدرجات ملعب 5 جويلية والذي جاء حسب صحيفة “القادريان” للاحتفال مع رفقاء يبدة بالتأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة.
“التايمز”: “هزيمة تُفسد كأس العالم والجماهير غير راضية”
في مباراة وصفتها بأنها إحتفالية تكريما لمنتخب الجزائر المتأهل إلى كأس العالم بعد غياب 24 سنة، ووسط حضور جماهير غصت به المدرجات التي إمتلأت عن آخرها، جرت مباراة الجزائر - صربيا، فضلا عن حضور ضيف وصفته الجريدة بأنه من طراز خاص هو زين الدين زيدان، قالت يومية “التايمز” إنها الظروف التي أقيمت فيها المباراة التي كانت حماسية وعرفت هفوة من ڤاواوي، حيث أشار المحرر إلى أن لاعب ميلان يوفانوفيتش الذي سيلتحق بفريق ليفربول الإنجليزي الصيف القادم منح كرة عرضية إرتمى عليها ڤاواوي مثل “سوبر مان”، لكنه لم يصلها لتلحق إلى بانتليتش الذي سجلها، قبل أن يضيف زدرافكو كوزمانوفيتش الهدف الثاني في الشوط الثاني، ليأتي الثالث من زوران توسيتش وهو الهدف الذي يرى المحرر أنه أخرج الجماهير الجزائرية من المدرجات بعد أن لم تتحمل مشاهدة ما تبقى من مباراة، قبل 3 أشهر فقط من دخول كأس العالم بمواجهات صعبة للغاية لاسيما أمام المنتخب الإنجليزي، وقد تم الحديث عن ضعف خط الدفاع، باستثناء لاعب بورتسموث بلحاج.
الڤارديان: “هزيمة الجزائر في عقر الدار كان بسبب الأخطاء الدفاعية”
خصصت جريدة “الڤارديان” مساحة في عددها الصادر يوم أمس للعودة إلى مخلفات مباريات منافسي منتخب إنجلترا في كأس العالم، حيث تحدثت عن مقابلة الجزائر أمام صربيا بالتذكير أن “الخضر“ تأهلوا إلى كأس العالم على حساب مصر في مباراة وصفت بأنها “حامية”، حيث أشار المحرر إلى أن أخطاء الدفاع هي التي تسببت في هزيمة صعبة التقبل لمنتخب الجزائر، حيث كان الهدف الأول من هدية من الحارس ڤاواوي، كما كان التردّد الدفاعي سببا في تقبل الهدف الثاني، قبل أن يسجل الهدف الثالث من تجمع في الدفاع وتواجد مهاجم صربيا الذي وقع الإصابة الثالثة قريبا من مرمى الجزائر دون مراقبة.
كابيلو: “تعلّمنا الكثير من لقاء منتخب شمال إفريقيا يلعب مثل الجزائر”
الصحيفة نفسها -أي “الڤارديان” -نقلت تصريحات المدرب الإيطالي كابيلو بعد لقاء منتخب بلاده أمام مصر، حيث قال: “أنا سعيد، لأننا خلقنا فرصا كثيرة، خاصة في الشوط الأول... 4 فرص كانت سهلة للتسجيل، رغم بعض الأخطاء المرتكبة. لقد تكلمت مع اللاعبين وطلبت منهم أن يُغيّروا شيئا ما في طريقة لعبهم، فعلوا كل شيء في الشوط الثاني، هذه المباراة كانت مهمة وقد تعلمنا الكثير منها، من خلال مواجهة منتخب من شمال إفريقيا يلعب بالطريقة نفسها التي تلعب بها الجزائر، سنكون أكثر تعوّدا مع أسلوب اللعب الآن، وهذا ما سيكون في صالحنا”.
إكسبريس:“الجزائر تخسر على ميدانها”
من جهتها أشارت يومية “إكسبريس” إلى أن الجزائر تعرضت إلى مفاجأة قاسية على أرضية ميدانها ممثلة في الخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، أمام جمهور قدرته ب 55 ألف مناصر، وتحدثت عن أن حماس هذه الجماهير تحوّل إلى صمت في (د16) بعد هدف ماركو بانتليتش إثر خطأ من الحارس ڤاواوي، كما تمت الإشارة إلى الفرص السانحة لمعادلة الكفة التي أضاعها مطمور في الشوط الأول قبل أن يتلقى مرمى الجزائر هدفين آخرين في ظرف 10 دقائق في الشوط الثاني وتحديدا (د55 ود65).
“ميرور”: “صدمة الجزائر”
واعتبر محرر المقال الصغير الذي ورد في عدد أمس في جريدة “ميرور” الهزيمة الثقيلة التي تلقاها “الخضر” على أرضية ميدانهم بمثابة صدمة شديدة، بل ووصفها أيضا بأنها بمثابة إنتكاسة للتشكيلة الجزائرية التي تلقت ثلاثية على ملعبها، حيث ذكر بمسجلي الأهداف وبتواجد الجزائر إلى جانب إنجلترا في مجموعة واحدة في كأس العالم أين سيلقيان لحساب المقابلة الثانية يوم 18 جوان في “كاب تاون”.
موقع “ڤول” الإنجليزي:“النسور البيض تروّض الأفناك”
من جهته، موقع “ڤول” بنسخته العالمية أكد أن النسور البيض، في إشارة إلى صربيا، قد روّضت الأفناك ومنحت درسا في الكفاءة الهجومية بملعب 5 جويلية، حيث وصف المحرر الأجواء في البداية بالإحتفالية الرائعة، وبالدخول في جو المقابلة أشار إلى أن الأخطاء الدفاعية بدأت مبكّرا في صفوف “الخضر” وحملت معها الهدف الأول وهدفين في الشوط الثاني، وقد تمت الإشارة إلى الدور الرائع للجمهور الذي بقي مؤمنا في الشوط الثاني، رغم كل شيء وهو ما يقال عن اللاعبين الذين رفضوا أن يضعوا أيديهم، وكانت خلاصة الحديث في النهاية: “إنتهت المباراة بثلاثة أهداف للاشيء، لصالح صربيا التي كانت أفضل من مضيفها، رغم أن النتيجة لا تعكس سير اللقاء، خاصة في الشوط الأول، وسيكون على الجزائر أن تستخلص الدروس من هذه التجربة الودية المفيدة إن كانت تريد أن تكون لها مشاركة مؤثرة في كأس العالم هذا الصيف”.
----------------------------------
المصريون يُهاجمون شحاتة ويُحمّلونه مسؤولية الخسارة الثقيلة أمام انجلترا
شنّت العديد من المواقع الإلكترونية المصرية هجوما حادّا على المدرب حسن شحاتة وبعض لاعبي المنتخب المصري، وذلك في أعقاب الخسارة الثقيلة التي مني بها رفقاء عمرو زكي أمام المنتخب الإنجليزي. ولم تتوان المواقع المذكورة في تحميل المدرب شحاتة مسؤولية الخسارة المذكورة بفعل تعامله السيء مع الأوراق التي كانت بحوزته وفشله في كلّ التغييرات التي قام بها، ناهيك عن فشله في الاحتفاظ بهدف التقدّم الذي سجله لاعب بوريسيا دورتموند محمد زيدان لصالح “الفراعنة” وتفضيله النهج الدفاعي في محاولة للحفاظ على المكسب، في الوقت الذي كان من المفترض حسب روّاد المواقع المذكورة أن يواصل المنتخب المصري تقدّمه الهجومي قصد إضافة أهداف أخرى خاصة في ظل الفراغات التي ظهرت على الدفاع الإنجليزي.
فاروق جعفر:“شحاتة يستحقّ العلامة صفر”
وعلى نهج رواد المواقع الإلكترونية، سار أغلب النقاد والمحللين المصريين الذين حملوا بدورهم المدرب حسن شحاتة مسؤولية تراجع أداء المنتخب المصري خاصة في المرحلة الثانية، وهو ما أكد ه مدرب طلائع الجيش فاروق جعفر الذي لم يتوان في القول بأن شحاتة استحق العلامة صفر في مباراة الأربعاء أمام الإنجليز، وأن هذا الأخير كان فاشلا حتى في تغييراته عكس مدرب المنتخب الإنجليزي الذي قلب المعطيات في المرحلة الثانية بفضل حنكته ودهائه. وذهب جعفر إلى أبعد من ذلك حين جزم أن شحاتة بالغ في اللعب الدفاعي وكان وراء تلقي شباك الحضري ثلاثة أهداف في المرحلة الثانية، في الوقت الذي كان من المفترض أن يأمر لاعبيه بمواصلة لعبهم الهجومي لتعزيز هدف زيدان الذي أربك الإنجليز كثيرا.
شوبير:“الصحافة المصرية صوّرت لقاء إنجلترا وكأنه نهائي كأس العالم”
من جهته، وجّه الدولي المصري السابق أحمد شوبير انتقادات لاذعة للمدرب شحاتة على خلفية إشراكه أبو تريكة المصاب، في الوقت الذي أبقى كابيلو لاعبا بحجم بيكام في المدرّجات، كما انتقد شوبير بشدّة في حديث مع إذاعة الشباب المصرية بعض لاعبي المنتخب المصري، الذين ظهروا حسبه بلياقة بدنية منحطة في الشوط الثاني من مباراة انجلترا، متسائلا عن السبب الذي جعل هؤلاء ينهارون بدنيا في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا في قمة عطائهم بعد أن عادوا إلى المنافسة منذ فترة وجيزة مع الأندية المصرية. وفي الحديث ذاته، سخر شوبير من صحافة بلاده مؤكدا أنها صوّرت لقاء انجلترا وكأنه نهائي لكأس العالم أو أنه سيرفع المنتخب المصري إلى المركز الأول في التصنيف العالمي للمنتخبات، مضيفا أن ما كتبته بعض الصحف حول لقاء الأربعاء يظهر مرّة أخرى القصور الكبير في مستوى تفكير بعض الإعلاميين المصريين الذين يعرفون جيدا - يقول شوبير- أن مقابلة انجلترا تبقى مجرّد لقاء ودي ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى لقاء رسمي في كأس العالم مهما كانت قيمة المنافس.
“ميرور” تنتقد شحاتة،تسخر من الحضري وتُهنّئ المنتخب الإنجليزي على وقوعه مع منتخب إفريقي في “المونديال”
ولم تتأخر معظم الصحف الإنجليزية الصادرة أمس الخميس في السخرية من المنتخب المصري وخاصة من تصرّفات لاعبيه بعد تسجيل زيدان الهدف الأول. وفي هذا الإطار، قالت صحيفة “ميرور” إن اللاعبين المصريين حوّلوا أرضية ملعب وامبلي إلى “مكة المكرّمة” من خلال سجودهم الجماعي في أعقاب هدف زيدان، وأن تصرّفات اللاعبين المصريين تؤكد الحقيقة التي لطالما أخفاها المدرب شحاتة وهي أن هذا الأخير يعتمد في اختياره للاعبين على المعايير الدينية التي تقترب كثيرا من العنصرية، كما سخرت الصحيفة الإنجليزية من الحارس عصام الحضري محمّلة إياه المسؤولية الكاملة في الهدف الثاني الذي وقعه في شباكه اللاعب الإنجليزي رايت فيليبس، واصفة الحضري ب “الساذج”. وذهبت ميرور في سخريتها من الحارس المصري إلى أبعد حدّ حين أكدت أن المنتخب الإنجليزي محظوظ لأنه سيواجه منتخبا إفريقيا في الدور الأول من “المونديال”، وربما قد يجد حارسا آخر في هذا المنتخب يهديه الأهداف الساذجة كما فعل الحضري في لقاء الأربعاء.
-----------------------------------
كابيلو: “حان وقت فرض الإلتزام“
حذّر فابيو كابيلو، مدرب منتخب إنجلترا، لاعبيه من الفضائح التي يرتكبوها خارج الملعب، مضيفا: “حان الوقت لفرض الالتزام”. وطالب المدرب الإيطالي لاعبيه بأن يتعلموا العيش كنموذج يُحتذى به خارج المستطيل الأخضر، موضحا: “عليهم معرفة أهميتهم لدى الجماهير والأطفال. لهذا السبب عليهم الحذر في كل تعامل لهم، والتضحية ببعض الأشياء في حياتهم”. وعانى منتخب إنجلترا من مشاكل كبيرة حدثت خارج المستطيل الأخضر، ونتج عنها إعلان واين بريدج ظهير الفريق اعتزاله دوليا. فقد اكتشف بريدج خيانة صديقته له مع قائده السابق في تشيلزي جون تيري، ولذا اتخذ قراره بالابتعاد عن المنتخب. وتبع ذلك بأيام انفصال أشلي كول عن رفيقته بسبب اكتشافها خيانته لها عدة مرّات خلال معسكرات فريقه تشيلزي خارج إنجلترا. وأضاف كابيلو: “أتمنى أن يتوقف مسلسل الفضائح، سيكون من المهم أن ينتبه الجميع في حياته الشخصية، وأعتقد أننا سنعبر الأشهر الثلاثة المقبلة دون مشاكل جديدة“.
جون تيري غاضب جدا من تصريحات بيلامي
نقلت العديد من الصحف الإنجليزية ردّ الفعل الغاضبة للاعب تشيلزي جون تيري من تصريحات زميله من مانشسثر سيتي بيلامي في أعقاب اللقاء الذي جمع الفريقين السبت الماضي، والتي أكد فيها بيلامي أنه غير مستغرب من الفضيحة التي تورّط فيها تيري مع صديقة زميله السابق في المنتخب الإنجليزي واين بريدج. ولم يتوان تيري في ردّه على تصريحات بيلامي - التي ذهب خلالها لاعب مانشستر سيتي إلى حدّ القول إن تيري معتاد على مثل هذه التصرّفات خارج الملاعب وبالتالي فإن فضيحته مع صديقة بريدج كانت منتظرة- في توجيه تهديد مباشر ل بيلامي من خلال قوله إن من يملك بيتا من زجاج لا يجب أن يرمي الناس بالحجارة، وأنه لو دخل في صراع مع بيلامي لكشف عنه أشياء كثيرة، في إشارة واضحة إلى توفره على معلومات من شأنها فضح غريمه بيلامي ومن ثم إضافة فضيحة أخرى إلى فضائح لاعبي البطولة الإنجليزية، والتي باتت تغطي واجهات الصحف المحلية والعالمية إلى درجة أثارت حفيظة المدرب كابيلو، الذي سبق له أن ربط ذلك بفيروس الأموال الطائلة التي أفسدت كرة القدم ليس في انجلترا فحسب، بل في كل البلدان التي تعشق هذه اللعبة من خلال قوله إن الأموال هي منبع فساد اللاعبين والسبب المباشر في معظم الفضائح التي يتورّط فيها هؤلاء.
“الفيفا “تُحذّر مشجّعي كأس العالم من الوقوع في فخّ النّصب
حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم المشجّعين الذين يأملون في تشجيع منتخبات بلادهم في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، والتي لم يتبق أمام انطلاقهما سوى 97 يوماً فقط، من الوقوع ضحايا لعمليات “نصب” وهمية. وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الدولي: “مع بقاء أقلّ من أربعة أشهر على انطلاق نهائيات كأس العالم 2010، لفت انتباه “الفيفا“ تزايد عدد الرسائل الإلكترونية، وعمليات الاحتيال والغشّ، التي تدعي أنها مرتبطة أو على صلة بكأس العالم جنوب إفريقيا 2010، أو اللجنة المنظمة لكأس العالم“. وأضاف البيان، الذي نشرته “الفيفا“ على موقعها الرسمي: “هذه الحيل بشكل عام تبلغ المتلقين أن الخيار وقع عليهم وفازوا بجائزة اليانصيب وبمبالغ مالية هامة، أو تدعو المتلقين إلى التقدّم بطلب مناقصة، ويتم إقناع المتلقين بتقديم معلومات شخصية أو دفعة مالية مسبقة، أو إرسال المال لتمكينهم من البدء بعملية المناقصة“. وتابع البيان: “وتنصح الفيفا الجمهور بالتعامل مع أيّ مراسلة متعلقة بسحب اليانصيب، المناقصات أو المسابقات بعين الريبة والحذر الشديد، ويحثّ الناس على عدم تقديم أيّ تفاصيل شخصية أو مالية، إذا ما طلب منهم ذلك“. كما شدّد الاتحاد الدولي على ما يلي: “أيّ مراسلات من هذا النوع، ليس لها علاقة أو ترخيص من “الفيفا“، وليست لها صلة بأي شكل من الأشكال بكأس العالم، وذلك بعد صدور العديد من النشرات الإعلامية السابقة بشأن هذا الموضوع، والتي يعود تاريخها إلى عامي 2005 و2007”. واختتم البيان بقوله: “كلّ المعلومات التي وردت في جنوب إفريقيا يجب أن تُحال إلى شرطة البلد المنظم“، كما دعا غير المقيمين في جنوب إفريقيا إلى الاتصال بالسلطات المحلية المعنية.
شحاتة: “اللعب أمام إنجلترا لم يُعوّضنا إخفاق المونديال والفيفا ظلمتنا بتغييرها قوانين التأهّل“
أكد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر أن فوز فريقه ببطولة الأمم الإفريقية لثلاث مرّات متتالية ومواجهته منتخب إنجلترا أول أمس الأربعاء في ملعب “وامبلي“ لم يعوّضه عن التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وضياع حلم اللعب مع الكبار. وكان المنتخب الإنجليزي عرف كيف يرجّح الكفة لصالحه بعدما كان منهزما بهدف دون ردّ في نهاية الشوط الأول ودكّ مرمى الحضري بثلاثية كاملة في الشوط الثاني. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده شحاتة بملعب وامبلي في حضور العديد من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، مؤكدا أن اللعب في البطولات الكبرى مثل كأس العالم له مذاق مختلف لا يشعر به إلا من لعب في مثل هذه المواجهات.
“فوزنا على الجزائر في القاهرة كان كافيا لكي نتأهل”
وأضاف مدرب “الفراعنة” أن منتخب مصر تذوّق طعم اللعب في البطولات العالمية عندما شارك في بطولة كأس العالم للقارات بجنوب إفريقيا العام الماضي، وكيف أن أنظار العالم تركز عليك، وفيها يشعر كل لاعب بنفسه، وكيف أن العالم يحترمك ويقدرك. ولمّح شحاتة إلى أن منتخب مصر تعرّض إلى الظلم الشديد من جانب الإتحاد الدولي كرة القدم، وهذا عندما تساءل: كيف يحصل منتخب مصر على 13 نقطة ولا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم، في الوقت الذي تأهلت فيه منتخبات أخرى بعدد أقل من النقاط!! وأشار شحاتة إلى أن “المرارة الحقيقية ليس في عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم في حدّ ذاته فقط، بل إن المنتخب تعرّض إلى ظلم شديد عندما تم تعديل اللائحة وإلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض، وهو ما دفعنا للعب أمام الجزائر مباراة فاصلة رغم فوزنا بهدفين دون ردّ في القاهرة، وهو فوز كان كافيا للتأهل للمونديال“. وبذلك أراد مدرب “الفراعنة” أن يسمع الإنجليز أن مصر تعرّضت للظلم على حدّ تعبيره، ولكن هيهات، فإذا كان اللعب أمام إنجلترا لا يعوّضك الذهاب إلى المونديال، فإننا نقول إن التصريحات التي تنتقد فيها “الفيفا” سوف لن تُعيد دفة الزّمن إلى الوراء وتجعل الفوز على الجزائر في القاهرة كافيا لمشاركتك في “المونديال”. ومن هذا المنطلق يكون شحاتة قد أكد مرّة أخرى أنه لا يزال يحتفظ بحقد دفين على ضياع الحلم الذي راوده، والذي قد لا يتحقق مستقبلا في حالة ما إذا قرّرت “الفيفا” تسليط عقوبة خصم النقاط من المنتخب المصري في تصفيات “مونديال” 2014.