يستهدف برنامج تكوين نزلاء مؤسسات إعادة التربية في مجال البيئة 35 مؤسسة عبر الوطن، حسبما استفيد بوهران لدى المعهد الوطني للتكوينات في البيئة، المشرف على هذه العملية. ويتضمن هذا التكوين الذي انطلق رسميا خلال السنة الجارية مجالات في التحسيس البيئي وتسيير النفايات وتسيير الماء والبستنة، حسبما ذكره إطار بالمعهدالوطني للتكوينات البيئية للجزائر العاصمة والتابع لوزارة الموارد المائية والبيئة على هامش الصالون الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات الذي تتواصل فعالياته بوهران. وتهدف هذه العملية إلى تحضير نزلاء المؤسسات إعادة التربية للاندماج من جديد مهنيا في المجتمع من خلال استحداثهم لمؤسسات مصغرة في مجالات بيئية، كما أضاف المهندس محمد دحمان بلقاسم أمين، كما يستفيد من هذه المبادرة التي تسمح باستحداث نوادي خضراء على مستوى المؤسسات المذكورة العاملين بها ليكونوا منشطين من أجل ديمومتها واستمرارية المشاريع المستحدثة من قبل النزلاء في إطار هذه النوادي إضافة إلى تنظيم مسابقات بين مختلف مؤسسات إعادة التربية لاختيار أفضل المشاريع، كما أشار ذات المصدر. ومن جهة أخرى، كون المعهد الوطني للتكوينات البيئية 12 ألف متربص عبر الوطن في شتى الميادين البيئية منذ 2002 علاوة على تكوينات لفائدة الصحفيين في المجال البيئي والعمليات التحسيسية على مستوى دور البيئة المنتشرة عبر التراب الوطني ولفائدة تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية وكذا مساعدتها على إنشاء نواد خضراء. ويشهد جناح المعهد الوطني للتكوينات البيئية الذي يعرض خدماته في شتى مجالات البيئة في الصالون الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات إقبالا كبيرا من قبل الزوار لاسيما الطلبة الذي قدموا من الولايات المجاورة للاستفسار عن طرق الاستفادة من التكوين. وللتذكير، يشارك في هذا الصالون الذي نظم من قبل الوكالة الوطنية للنفايات ووكالة انفانت فول زهاء ال35 عارضا من داخل وخارج الوطن.