نددت نقابة الساتاف بمواصلة مدير التربية لولاية بجاية وحاشيته سياسة الاستيلاء على السكنات الوظيفية التابعة للقطاع والتي هي من حق الأساتذة وعمال الأسلاك المشتركة والمهنيين، متهمة إياه بعرقلة عملية تصفية السكنات الوظيفية وتوجيهها لمستحقيها. وفي هذا السياق، تساءلت النقابة عن سبب تماطل وزارة التربية في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح الوضع بقطاع التربية، حيث أن مدير قطاع التربية لولاية بجاية والمدراء السابقين ما زالوا يتمتعوا بالسكنات الوظيفية ولهذا المديرية مازالت تتستر عليهم. ودعت النقابة وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إلى ضرورة التدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه التجاوزات من قبل مدير التربية لذات الولاية الذي يتستر على المدراء السابقين في عملية الاستيلاء على السكنات الوظيفية التابعة للقطاع وذلك قبل اللجوء إلى الحركات الاحتجاجية وغلق المؤسسات التربوية. وكانت النقابة، حسب ما صرح به النقابي نبيل فرقنيس، قد راسلت مدير التربية لولاية بجاية الحالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي فيما يتعلق بقضية استرجاع السكنات الوظيفية للمدراء السباقين للولاية والذين تم إنهاء مهامهم وآخرين تم تحويلهم إلى ولايات أخرى، إلا أنهم لا زالوا يستفيدون من السكن الوظيفي فيما تمارس التعسف في حق الفئات الهشة خاصة العمال المهنيون، مشيرا إلى انه عندما يتعلق الأمر بحاجب مؤسسة تربوية أو مستشار التربية أو حتى مدير مؤسسة تربوية يسارعون إلى توقيف أو انجاز مقررات توقيف أو تأجيل تنفيذ حكم قضائي بتسميات مختلفة ذلك شأن عدد من مدراء المؤسسات التربوية، فيما نددت النقابة باحتلال السكنات التي هي من حق حجاب المؤسسات ومستشاري التربية من طرف متقاعدي القطاع.