تجوب المكتبة المتنقلة، طيلة موسم الاصطياف، مختلف شواطئ ولاية الشلف وهذا بغية ترقية القراءة والمطالعة لدى مختلف شرائح المجتمع، حسب المنظمين، وأوضح مدير المكتبة العمومية للمطالعة، محمد قمومية، أن مصالحه وفي إطار تنشيط الفعل الثقافي خلال موسم الاصطياف برمجت زيارة المكتبة المتنقلة لعديد الشواطئ بالولاية والتي تشهد بالخصوص إقبالا كبيرا للمصطافين. وأردف المتحدث قائلا أن هذه التظاهرة الثقافية التي حطّت الرحال بشاطئ المرسى جاءت تحت شعار كتابي رفيقي في عطلتي وبهدف ترقية المقروئية والمطالعة لدى الأطفال بالخصوص وكذا مختلف شرائح المجتمع حيث أبرز في هذا الشأن تخصيص ما نسبته ستون في المائة من مجموع الكتب للرواية والقصة القصيرة التي تستهوي فئة الأطفال. وسيدوم هذا النشاط الثقافي، استنادا لذات المسؤول، طيلة شهري جويلية وأوت حيث من المنتظر أن يحط الرحال عبر 15 شاطئا (بمعدل يومين في كل شاطئ) على غرار المرينة، تنس، بوشغال، وادي قوسين وبني حواء فيما انطلقت اليوم من شاطئ المرسى الفعاليات الرسمية لهذا النشاط حيث لوحظ بعين المكان تجاوب وإقبال كبير للأطفال على جناح المكتبة. كما تم بالمناسبة، إقامة ورشات الرسم والتلوين وكذا المطالعة فضلا عن الاستعانة ببهلوانيين لجذب انتباه الأطفال وتحسيسهم بأهمية المطالعة والقراءة عبر توزيع قصاصات و مطويات وتنظيم مسابقات ثقافية. وحرصا منها على نجاح التظاهرة الثقافية، سخّرت مصالح المكتبة العمومية للمطالعة حوالي عشر عمال بما فيهم منشط ثقافي ومساعدين تقنيين ومختص في علم المكتبات والتوثيق حيث يعملون على تلبية رغبات الأطفال وبث فيهم حب المطالعة والقراءة.
