منذ إنتشار اللاعبين الأفارقة بقوة في أوروبا و الجدال التاريخي مستمر بين مصلحة النادي ومصلحة المنتخب في كاس إفريقيا وهذا منذ دورة 1992 التي كان بها اكبر عدد من اللاعبين المحترفين بأوروبا والى غاية النسخة الحالية بغينيا الاستوائية ،ورغم انه في دورات التسعينات لم يكن اللاعبين الأفارقة محميين من قبل الفيفا فكانوا يقعون فريسة لابتزاز ملاك أنديتهم ويخيرونهم بين لعب الكان أو الرحيل نهائيا من الفريق ،وأصبح اليوم مسيرو الأندية الأوروبية يتمنون فشل لاعبيهم في الكان والإقصاء المبكر والعودة سريعا لصفوف النادي مثلما هو الحال الآن مع نادي مانشستر سيتي الانجليزي المقبل على مواجهة حاسمة ضد تشيلسي ستحدد بنسبة كبيرة هوية البطل هذا العام. وفي حال فشل منتخب كوت ديفوار في التأهل سيعود كل من يايا توري وويلفريد بوني مباشرة إلى انجلترا، وبالتالي سيلحقان بمباراة القمة الأسبوع المقبل مع تشيلسي، والتي من شأنها حسب رأي الكثير أن تحسم اللقب. وللتذكير فقد خسر المان سيتي 5 نقاط منذ سفر يايا توري الى غينيا الاستوائية، وفي حال فشل المنتخب الإيفواري في المرور للربع نهائي ، فإن اللاعب سيلحق مباشرة بلقاء القمة، بالإضافة لزميله ويلفريد بوني.