غوركوف واللاعبون يؤكدون جاهزية المجموعة للظفر بورقة التأهل

معنويات الخضر جعلته متفائلا، غوركوف يصرح
تمنيت بقاء جيرفينيو في المدرجات و نملك لاعبين من مستواه
كشف الناخب الوطني كريستيان غوركوف جاهزية لاعبيه لمباراة اليوم أمام كوت ديفوار، وأكد بأن الجميع يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مع اعترافه بصعوبة المأمورية أمام منافس قال عنه بأنه قوي جدا، ومع ذلك أثنى على مؤهلات ومهارات أشباله، الذين وصفهم بالممتازين، والذين اكتسبوا الثقة بالنفس مع مرور المنافسة.
غوركوف وفي ندوة صحفية نشطها عشية أمس بملعب ريبولا بمدينة مالابو قبيل الحصة التدريبية للمنتخب أكد بأن مواجهة كوت ديفوار تختلف تماما عن تلك التي كانت ضد السنغال في ختام الدور الأول، لأن لكل منتخب طريقة لعب مغايرة، و المنتخب الإيفواري يعتمد بالأساس على فرديات لاعبيه و السرعة في الأداء، على العكس من منتخب السنغال الذي يمتلك لاعبين ممتازين أيضا، غير أنهم يراهنون كثيرا على قوتهم البدنية و البنية المرفولوجية، و عليه فقد أوضح الناخب الوطني بأنه مضطر إلى ضبط تشكيلته الأساسية و كذا طريقة اللعب بحسب نقاط قوة و ضعف الخصم، و بالتالي فإن الخطة قد تكون مختلفة عن تلك التي تم إنتهاجها في اللقاء الأخير.
و في سياق متصل أوضح غوركوف في معرض حديثه بأن القاسم المشترك بين المنتخبين الجزائري و الإيفواري تواجدهما في نفس الوضعية من الناحية البسيكولوجية، على إعتبار أن كل منتخب مر بمرحلة صعبة، و كان لزاما عليه الفوز في المباراة الثالثة للتأهل على حساب واحد من المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب، لأن الكاميرون و السنغال يعدان من أقوى المنتخبات في إفريقيا، إلا أنهما أقصيا من دور المجموعات، و هو ما يدل حسبه على قوة الجزائر و كوت ديفوار من الناحية المعنوية، بعد الخروج من الدور الأول بتأشيرة التأهل.
و عن سؤال بخصوص المنافس رد مدرب «الخضر» بأن المنتخب الإيفواري ليس بحاجة إلى تعريف، و الكل يعرف نجومه و طريقة لعبه، و كذلك الشأن بالنسبة للمنتخب الجزائري، و هو ما جعله يخلص إلى القول في هذا الشأن بأن المقابلة ستكون في غاية الصعوبة على الطرفين، ولكن المنتخب الذي سيكون أكثر جاهزية من حيث الحضور الذهني و التركيز طيلة فترات اللقاء هو الذي سيقتطع تأشيرة التأهل، و هنا فتح غوركوف قوسا ليشير على أن اللاعبين الجزائريين يعرفون جيدا ما ينتظرهم، و كسب الثقة في النفس مع تقدم المنافسة مؤشر جد إيجابي، و قد يكون له مفعول في مثل هذه المواعيد.
على صعيد آخر رفض الناخب الوطني الكشف عن الأوراق الرابحة التي قد يعتمد عليها في هذه المقابلة، و أكد بأنه درس المنافس من جميع الجوانب، و بادر إلى رسم الخطة التي سيعتمدها، لكنه يفضل الإحتفاظ بالتشكيلة التي سيدرجها، و قد إكتفى بالقول بان المناصب ستكون للأكثر جاهزية، و لو أنه قلص من حظوظ سليماني في المشاركة كأساسي، غذ صرح بأن إندماج هذا اللاعب في المجموعة شيء إيجابي، بعدما تدرب على إنفراد ليومين، لكنه لن يكون جاهزا من الناحية البدنية، على العكس من براهيمي الذي صرح بخصوص حالته بأنه لم تكن هناك أية مخاوف على جاهزيته، كون اللاعب أحس بإرهاق و آلام بسيطة جعلته يخضع لبرنامج إستثنائي.
المدرب الوطني الذي حضر الندوة مرفوقا بالقائد لحسن كان متحررا من الضغط و برهن على ذلك في رده عن سؤال بخصوص استفادة المنتخب الإيفواري من عودة نجمه جيرفينهيو عقب استنفاذه العقوبة، حيث صرح غوركوف قائلا: « بصفتي مدربا للمنتخب الجزائري كنت أتمنى ان يتواصل غياب جيرفينهيو بمتابعته هذه المقابلة من المدرجات، لأنه لاعب ممتاز و يمتلك فرديات عالية، لكننا رسمنا خطة تراعي هذه المعطيات، من دون أن ننقص من قيمة اللاعبين الجزائريين، لأننا لدينا تشكيلة ثرية بالفرديات، و استعادة الثقة في النفس تجعلنا متفائلين بالظهور بمستوانا الحقيقي أمام منتخب تكتيكي».
ص / فرطاس
نبيل بن طالب يصرح
جاهزون والحضور الذهني مفتاح التأهل
أكد متوسط ميدان الخضر نبيل بن طالب جاهزيتهم لتجاوز كوت ديفوار، رغم إقراره بصعوبة المأمورية، لأنهم على موعد مع أحد أحسن المنتخبات الإفريقية في السنوات الأخيرة.
وأضاف بن طالب بأنهم مطالبون ببذل قصارى الجهود، إذا ما أرادوا الذهاب بعيدا في هذه المسابقة، لأن الأمر يتعلق بإزاحة أحد أبرز المرشحين للتتويج.
وأبدى بن طالب الذي يعد من خيرة لاعبي الخضر خلال هذه النهائيات، تفاؤله بخصوص المرور إلى الدور نصف النهائي، حيث بدا سعيدا للغاية بالمستوى الذي وصلت إليه التشكيلة الحالية، التي نجحت رغم كل الظروف الصعبة في ضمان مكانة ضمن دور الثمانية.
وأعرب بن طالب عن سعادته بالهدف الذي سجله أمام السنغال، مؤكدا بأنه يعد الأغلى في مشواره، خاصة وأنه منح الخضر تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، كما شدد على ضرورة الحضور الذهني في مباراة اليوم بالنظر لقوة المنافس، والذي يضم في صفوفه العديد من النجوم العالميين، في صورة يايا توري ووالفريد بوني وجيرفينيو: «جاهزون لمباراة كوت ديفوار التي حضرنا لها بشكل جيد، سنحاول أن نكون في أحسن مستوياتنا الفنية والبدنية، لأن الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل. سنحاول تكرار سيناريو مباراة السنغال التي افتتحنا فيها التسجيل من البداية».
وفي ختام حواره مع «فرانس 24» ، بدا بن طالب سعيدا لتواجده مع المنتخب الوطني، مضيفا بأنه حقق حلمه بحمل قميص الخضر.
علما وأن معنويات بن طالب مرتفعة، خاصة بعد نجاح فريقه توتنهام في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الرابطة الانجليزية، أين سيقابل تشلسي في ديربي لندني يحبس
الأنفاس.
مروان. ب

فوزي غلام يصرح
الصراعات الثنائية وفرض أسلوب اللعب كلمة السر
اعتبر الظهير الأيسر للمنتخب الوطني فوزي غلام أن مفتاح الفوز اليوم أمام كوت ديفوار في قمة مباريات الدور ربع النهائي من الكان، تتمثل في الحضور البدني والذهني، ما يحتم على المجموعة حسن الاسترجاع والتركيز طوال فترات مباراة الفيلة.
غلام الذي أعاد الخضر من بعيد جدا في مباراة جنوب إفريقيا، يرى بأن الاندفاع البدني السمة الأبرز لمواجهات الكان، حيث أكد بأن اللاعبين عمدوا على مدار الأيام الماضية إلى التركيز على عامل الاسترجاع للتواجد سهرة اليوم في أفضل مستوياتهم أمام منافس شرس يرشحه المتتبعون للتتويج باللقب القاري:» نعلم جيدا قيمة مباراة اليوم وأنه يتحتم علينا استرجاع كامل إمكاناتنا قبيل دخول مواجهة كوت ديفوار، المنافس الذي يصعب ترويضه في مثل هذه المواعيد، على اعتبار أن الفيلة مرشحة بقوة للظفر باللقب الإفريقي»، وبلهجة فيها الكثير من الإرادة والتفاؤل بالنجاح، أردف غلام:» ندرك ما ينتظرنا اليوم فالمباراة ستكون صعبة ومعقدة، ومع ذلك سنبذل قصارى جهودنا لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي».
مدافع نادي نابولي الذي خاض حتى الآن المباريات الثلاثة السابقة أساسيا، على النقيض من مشاركته الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا خلال دورة 2013 بجنوب إفريقيا، أين اكتفى بالجلوس على دكة البدلاء، استطرد:» في هذه المنافسة وقفنا على طغيان العامل البدني، وفي لقاء السنغال أثبتنا حضورنا القوي بكسبنا عديد الصراعات الثنائية، وفي مباراة اليوم أتمنى أن نتمكن من فرض أسلوب لعبنا وتقديم مباراة كبيرة، فشخصيا اعتبر مواجهة اليوم نهائي قبل الأوان».