عرض فيلمي "البوغي" و "لالة زبيدة و الناس" في ختام عاصمة الثقافة العربية

مارس و أفريل شهران للسينما بقسنطينة
تحتضن قسنطينة بداية من السبت 5 مارس القادم، فعاليات ملتقى دولي حول الشروط و القيود الخاصة بالإنتاج السينمائي في الجزائر، من تنظيم دائرة السينما بمحافظة عاصمة الثقافة العربية، و بمشاركة عدد من المخرجين و الفنانين الجزائريين، فضلا عن منتجين و محاضرين جزائريين و أجانب، و تأتي برمجة الملتقى، تماشيا مع بدء عرض الأفلام المنتجة، في إطار التظاهرة التي اختير كل من شهري مارس و أفريل لإطلاق عروضها الأولى.
حسب مسؤول الدائرة مراد شويح، فإن الملتقى يهدف لتسليط الضوء على واقع الإنتاج السينمائي في الجزائر، حيث سيعرف الملتقى مشاركة العديد من الأسماء الجزائرية المعروفة في هذا المجال، من منتجين و مخرجين أمثال أحمد بجاوي و بلقاسم حجاج، المخرج وكاتب السيناريو عبد النور زحزاح، السيناريست السعيد عبد المالك و معطوب مصطفى، كما سيتم برمجة مجموعة من الورشات يؤطرها محاضرون جزائريون و من فرنسا، حول تقنيات الإضاءة السينمائية، تقنية ثلاثية الأبعاد، تقنيات الصوت و التجميل و المؤثرات الخاصة.
بخصوص عرض الأفلام المنتجة في إطار عاصمة الثقافة، أوضح المتحدث بأن شهري مارس و أفريل سيكونان بمثابة شهرين للسينما بامتياز بقسنطينة، إذ ينتظر أن يتم تنظيم بانوراما خاصة مدتها أسبوع لعرض الأفلام الوثائقية الجاهزة، على أن يعرض فيلم «لالة زبيدة و الناس» مطلع أفريل، أما فيلم «البوغي»، فسيضرب موعدا للجمهور في الفترة الممتدة بين 10 و 15 أفريل ليكون مسك ختام الحدث.
للتذكير، فقد سبق لمخرج العمل علي عيساوي أن أشار إلى أن فيلمه في مرحلة التركيب و هو جاهز بنسبة 80 في المائة تقريبا، رافضا التطرق إلى كلفة الإنتاج، و الحكم على عمله مسبقا و ترك الكلمة الأخيرة للجمهور، علما أن الفيلم قد تم إخراجه بطريقة عادية دون مؤثرات أو تقنيات جديدة.
من جهته، كشف مراد حدوش بأن مصلحته استقبلت حاليا عددا من الأفلام الجاهزة، و تنتظر باقي الأعمال المبرمجة، في إطار الحدث على غرار فيلمي «الحناشية» و «العشيق» اللذين انطلق تصويرهما مؤخرا. نور الهدى طابي