فيما أبرز اتحاد النساء الأشواط التي قطعها مسار ترقية المرأة الجزائرية

حفصي تدعو إلى تشكيل جبهة وطنية للحفاظ على استقرار الجزائر
دعت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي أول أمس، كافة القوى الحية في المجتمع إلى التنسيق فيما بينها من أجل تشكيل جبهة وطنية بغية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.وفي كلمة ألقتها في احتفالية نظمها الاتحاد في القاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالعاصمة، إحياء لليوم العالمي للمرأة، أكدت حفصي على ضرورة التفاف كل القوى الوطنية في جبهة وطنية واحدة موحدة من أجل التصدي لكل محاولة تريد زعزعة استقرار الوطن والحفاظ بالتالي على الاستقرار الذي تنعم به الجزائر.
كما أكدت مسؤولة منظمة اتحاد النساء على ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة ‹›كل الحاقدين›› الذين قالت أنهم يريدون اللعب بالأوراق الخاسرة، وانتهزت الفرصة للإشادة بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في تأمين الحدود والحفاظ على استقرار الوطن. من جهة أخرى، أشاد الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمصادقة البرلمان بغرفتيه على تعديل الدستور في السابع فيفري الماضي، معتبرا في بيان ختامي لذات الاحتفالية التي تميزت بحضور عدد من الوزراء وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني، أن هذا التعديل يأتي تتويجا لسلسلة الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منذ توليه الحكم سنة 1999، وحيا اتحاد النساء بالمناسبة ما عبر عنه بالحنكة السياسية والبراعة الدبلوماسية للرئيس بوتفليقة وقدرته على تمكين الجزائر من استعادة أمنها واستقرارها وكذا مكانتها المرموقة في الساحة الدولية، فضلا عن إشادته بالمكاسب التي تحققت تحت قيادة الرئيس بوتفليقة.
وتمت الإشارة في هذا السياق، إلى تحسين وضع المرأة وتجريم العنف الممارس ضدها وترقية مشاركتها السياسية، بالإضافة إلى إنشاء صندوق النفقة لدعم المرأة المطلقة والطفل و دسترة المناصفة والمساواة بين الجنسين خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة.