تم مقاضاتها بسبب تأثيرات تجديد شبكة المياه

إلزام مقاولة بتعبيد طرقات بكلفة 25 مليارا بباتنة
كشف، رئيس بلدية باتنة ل»النصر»، عن رصد مصالحه لميزانية إضافية تقدر ب45 مليارا من أجل تعبيد وتهيئة طرقات أحياء وشوارع أخرى، بعد العملية المنتهية التي استهلكت غلافا ماليا ب70 مليارا ومست جل الأحياء، كما كشف المير عبد الكريم ماروك عن التزام مقاولة الإنجاز المكلفة بتجديد شبكة المياه لمدينة باتنة بالاتفاق المبرم بين البلدية ومصالح الجزائرية للمياه القاضي بإعادة الطرقات التي مستها أشغال الحفر إلى سابق عهدها.
المير أوضح بأن المقاولة المكلفة بتجديد شبكة المياه وبعد انتهاء جزء من الأشغال قامت بإعادة الاعتبار لتلك الطرقات التي مستها أشغال الحفر من خلال تعبيد 12 موقعا وذلك بعد أن تم اللجوء إلى العدالة ما جعلها توقع التزاما بذلك، وقال بأن الأشغال تجري عبر موقعين هما، ممرات عبدلي وتعاونية سيبات، فيما لا تزال الأشغال لم تنطلق في انتظار انتهاء عملية تجديد الشبكة عبر مواقع أخرى، منها الممرات المؤدية إلى المجلس القضائي والشارع الرئيسي لحي 800 مسكن، ومقاطع متفرقة في شوارع أخرى وهي، المشاريع التي قدرت كلفتها بحوالي 25 مليار سنتيم
وقد آلت طرقات شوارع كشيدة وما جاورها على غرار حي الصادق شبشوب وطريق حملة إلى وضعية كارثية بسبب انتشار الحفر واهتراء أجزاء كبيرة منها وعدم استفادة شوارع أخرى للتهيئة بعد التوسع العمراني الذي باتت تعرفه الجهة الغربية لمدينة باتنة والتي تضم حي كشيدة الذي يعد من أكبر الأحياء الشعبية، وتعد التهيئة وتعبيد الطرقات من أبرز مطالب سكان الحي التي يطرحونها ودفعتهم مرات عدة إلى الاحتجاج إلى جانب مطلب توفير الماء.
طرقات حي كشيدة أصبح بعضها غير صالح للاستعمال تماما خاصة في حال تهاطل الأمطار، حيث تتحول إلى مجار مائية ومستنقعات وهو حال الطريق المزدوج المار بالمنطقة الصناعية والمؤدي إلى الطريق الاجتنابي الشمالي، والذي تدهورت وضعيته بفعل انعدام بالوعات ما أدى إلى تجمع المياه بها، وحتى أصحاب سيارات الأجرة يتهربون ويرفضون التوجه إلى تلك الجهات من الحي بسبب وضعية الطرقات المهترئة.
ويناشد سكان الحي إعادة تعبيد الطرقات التي تدهورت وضعيتها وكذا تعبيد الشوارع التي لم تمسها من قبل التهيئة، ويطالب أيضا سكان الحي بضمان تزويد حيهم بالماء الشروب نظرا للانقطاع والتذبذب الذي يعرفه الحي خاصة بشارع صادق شبشوب، وهي الأزمة التي تزداد حدة مع فصل الصيف، حيث يطالب سكان الحي بحل نهائي لمشكلة الماء مع تعبيد وتهيئة الطرقات.
رئيس البلدية أقر بعدم كفاية الأغلفة التي رصدتها مصالحه لتغطية كافة الطرقات منها ممرات صادق شبشوب المؤدية للطريق الاجتنابي، لكنه أكد أن المشاريع المسجلة مست طرقا بكل الأحياء دون استثناء، وقال بأن الغلاف الجديد التي تم تخصيصه ضمن الميزانية الجديدة المقدر ب45 مليارا تم تخصيص 12 مليار سنتيم منه كشطر ثاني لتعبيد طرقات الصادق شبشوب، و12 مليارا أخرى لطريق حملة ناهيك عن المشاريع التي استفادت منها ضمن الميزانية الأولية المقدرة ب70 مليارا، مشيرا في ذات السياق لتخصيص غلاف بأربعة ملايير لتعبيد طرقات تجزئة بن مدور و12 مليارا لتهيئة وتعبيد طرقات سلسبيل، و06 ملايير لتعبيد طرقات حي طريق تازولت العلوي.
ياسين/ع
الفلاحون طالبوا بتدخل السلطات
مشاريع مجمّدة بأولاد سي سليمان و بومقر تثير المخاوف
تحدث عدد من الفلاحين بمشاتي بلديتي أولاد سي سليمان وبومقر غرب ولاية باتنة، عن معاناتهم نتيجة لغياب مشاريع الدعم التي تساهم في استمرار نشاطهم الفلاحي وتطويره.
حيث قال عدد منهم انه تم تجميد مشاريع لحفر الآبار الارتوازية إضافة إلى أخرى متعلقة بالكهرباء الفلاحية، التي تعد الأساس في استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة، وهو ما أثار مخاوف السكان في حال استمر الوضع على حاله، حيث يناشد الفلاحون السلطات المحلية و الولائية التدخل العاجل والإفراج عن المشاريع المجمدة في أقرب الآجال، وكذا تجسيدها على أرض الواقع.
وقد أكد رئيس بلدية بومقر بأن عددا معتبرا من أشجار الزيتون أصبحت مهددة بالتلف لغياب مشاريع التمويل، إذ يزيد عددها عن 30 ألف شجرة زيتون حسب تقديرات المسؤول إضافة إلى بقية الأشجار المثمرة الأخرى.
بدوره قال رئيس بلدية أولاد سي سليمان بأن هناك 6 مشاريع مجمدة بالبلدية بسبب سياسة التقشف، وهو ما حرم المواطنين من تجسيد مشاريع التنمية المحلية خاصة بالمشاتي المحيطة بإقليم البلدية، حيث أشار المعني بأن سكان مشتة تابقارت والشعبة يعانون الكثير بسبب هذا الوضع، مؤكدا بأنه سيسعى إلى تجسيد بعض المشاريع من ميزانية البلدية رغم العجز المسجل وغياب الأموال، كما أكد بأنه يأمل أن تمكن زيارة الوالي خلال الأيام القليلة المقبلة للمنطقة من تجسيد بعض المشاريع المجمدة خاصة في القطاع الفلاحي.