انعدام قنوات التطهير بسيدي أعمر يهدد السكان بالأمراض و الأوبئة

يعاني سكان قرية أولاد سيدي أعمر الكائنة ببلدية سيدي أمبارك في المدخل الشرقي لولاية برج بوعريريج ، من افتقار منازلهم و أحيائهم لشبكة الصرف الصحي ، ما أصبح يمثل تهديدا لصحة السكان ، خصوصا في الفترة الأخيرة التي عرفت غزو أسراب الناموس و الحشرات المقلقة بالمنطقة ، بفعل ارتفاع درجات الحرارة و توفر المناخ المناسب لتكاثرها .
و أوضح عدد من سكان القرية أنهم لازالوا يعانون من مظاهر التلوث و تدهور المحيط البيئي ، رغم شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية ، التي تهدف في الأساس إلى ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي ، لإعفائهم من مخاطر الإصابة بالأمراض و الأوبئة المتنقلة عبر المياه و الحشرات ، إضافة إلى القضاء على طرق الصرف العشوائي ، حيث يعتمد السكان على الطرق البدائية في تصريف المياه القذرة ، بواسطة السواقي أو عن طريق حفر الردم ، الأمر الذي ضاعف من انتشار الروائح الكريهة بالقرب من التجمعات السكانية ، و زاد من توفير المناخ الملائم لتكاثر الحشرات و الزواحف المقلقة .
مصدر من بلدية سيدي أمبارك ، أوضح أن انشغال السكان قد تم أخذه بعين الاعتبار ، مؤكدا على تسجيل المشروع في برنامج العام الجاري ، و ينتظر إتمام الإجراءات الإدارية للانطلاق في أشغال انجاز شبكة الصرف الصحي بالقرية .