جمال الدين مصباح يصرح

لا أعرف حليلوزيتش شخصيا والأهم أن نستعيد نشوة الانتصار
- عاد الظهير الأيسر لمنتخبنا الوطني جمال الدين مصباح إلى الحديث عن نكسة مراكش وصعوبة تجرع الخسارة برباعية في ديربي مغاربي كبير ومثير، معترفا بأنه أمضى بعد اللقاء أربعة أيام في غاية التأثر.
مصباح المتواجد رفقة عائلته الصغيرة في عطلة مستحقة بعد موسم طويل وشاق، خص موقع "فوت ميركاتو" بحوار مطول عاد خلاله إلى مشواره الجيد في نادي ليتشي والعروض التي تهاطلت عليه من نوادي إيطالية وأخرى أوروبية، كما تطرق لمشواره مع المنتخب الوطني ورحيل بن شيخة وجديد العارضة الفنية الوطنية، وقبلها توقف ابن زيغود يوسف إلى الخسارة الأخيرة للخضر في مراكش، والتي أعادت منتخبنا خطوات إلى الوراء، حيث قال مصباح " لقد تأثرت كثيرا للخسارة، أولا كجزائري ثم أنني تألمت أكثر كون الهزيمة كانت ثقيلة برباعية نظيفة وأمام الجار المنتخب المغربي، وأصارحكم أنني عانيت كثيرا على مدار أربعة أيام بعد الديربي ، حيث تألمت كثيرا ووجدت صعوبة في طي الصفحة وإعادة رفع رأسي من جديد" واعترف لاعبنا الدولي بالهزيمة بقوله "المنتخب المغربي كان أقوى منا في تلك المباراة ، حيث لم يكن هناك أي مجال للمقارنة، وبعدها اضطر ناخبنا الوطني إلى رمي المنشفة لتدخل الفيدرالية رحلة البحث عن ناخب جديد، ومن جهتنا سنرى كيف ستسير الأمور في شهر أوت المقبل أين تنتظرنا مواعيد هامة".
مصباح المنظم إلى كتيبة الخضر قبيل مونديال جنوب إفريقيا، تحدث للموقع الالكتروني بلهجة فيها الكثير من الاحترافية والوطنية ، حيث أكد بأنه رهن إشارة المسؤول الأول عن العارضة الفنية الوطنية ، ومستعد للعب في أي منصب كما انه على استعداد للجلوس على دكة البدلاء لأن الاهم بالنسبة إليه أن تفوز الجزائر وهي رسالة جد قوية للاعب تفجرت طاقاته في الموسم المنقضي " حقيقة لقد داومت على المشاركة في اللقاءات الأخيرة للمنتخب، كون المدرب السابق أشركني في جميع المباريات، لكن صدقني أنا مع المنتخب الجزائري مستعد لأي مهمة توكل إلي، فلو يطلب مني اللعب في مركز ما سأفعل دون تردد، ولو يطلب مني الجلوس على كرسي الاحتياط سأقبل الأمر دون مناقشة، لأن الأهم بالنسبة إلي هو أن تفوز الجزائر".
وتطرق جمال مصباح إلى قضية الساعة موضحا بأن " لقد سبق لوحيد حليلوزيتش أن درب فريق باريس سان جيرمان وهو مدرب معروف على المستوى الدولي، وإن كنت شخصيا لا أعرفه، إلا أنه على الفاف القيام بالاختيار الأفضل ، ويبقى الأهم في الموضوع أن يستعيد منتخبنا الوطني نشوة الانتصارات".
ومن جهة أخرى أكد مصباح العروض التي وصلته في الصائفة، كاشفا عن تلقي مناجيره العديد من الطلبات التي لا تزال قيد الدراسة والمباحثات " هناك العديد من الأندية التي طلبت خدماتي بتقديمها عروضا جدية للمكلف بأعمالي، وهم حاليا في اتصالات مباشرة مع فريق ليتشي لمناقشة قيمة التحويل، والجميل في الموضوع أنني في موقع قوة لأنه لم يبق أمامي سوى سنة واحدة في تعاقدي مع النادي، ولن أذيع سرا حين أقول بأنني لن أبقى في ليتشي فإما أن يتم بيع عقدي في الميركاتو الجاري أو أنني سأغادر بالمجان حيث سأكون حرا في الصائفة القادمة، كما أن الجانب الرياضي يحتم علي القيام بقفزة نوعية". وكشف الدولي الجزائري تلقيه عروضا من ناديي باليرمو وبارما، علاوة عن أندية أخرى ولو أنه لا يفاضل بين الأندية ، معتبرا الأهم بالنسبة له تطوير مستواه الرياضي ، حيث يسعى للانتقال إلى مستوى أعلى وهو ما اتفقت عليه مع مناجيري، ليختم حديثه بنفي تلقيه عرضا من نادي مرسيليا الفرنسي. نورالدين - ت