خلال زيارة وزير الشباب لولاية خنشلة

مطالب برفع التجميد عن مشروع تهيئة مركب أول نوفمبر
قام وزير الشباب و الرياضة السيد الهادي ولد علي، نهار أمس، بزيارة عمل و تفقد لمشاريع القطاع بولاية خنشلة، و هي الزيارة الأولى من نوعها للسيد الوزير لهذه الولاية منذ تعيينه على رأس الوزارة.
الزيارة استهلت بالإشراف على تدشين المعرض الوطني للحرف و الصناعات التقليدية الذي شاركت فيه 48 ولاية، و الذي انتظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس بساحة المركب المتعدد الرياضات، و كانت للوزير وقفات طويلة مع ممثلي الولايات المشاركة.
و عاين الوزير أشغال إعادة تهيئة المركب المتعدد الرياضات أول نوفمبر الذي طاله التجميد، حيث التمس مسؤوله إعادة رفع التجميد عن المبلغ المخصص لتهيئة الملعب، و إتمام بعض الأشغال المتوقفة، فيما تساءل الوزير عن الوضعية التي أل إليها العشب الطبيعي للملعب، بالرغم من المساعي العديدة لمدير الديوان الذي طرق كل الأبواب، و أرسل تقارير عن الوضعية.
و ببلدية المحمل، تم وضع حيز الخدمة للقاعة المتعددة الرياضات، و بها كانت للوزير وقفة مطولة مع ممثلي الحركة الجمعوية، و الشبانية الذين طرحوا عدة انشغالات، تمحورت في مجملها حول تمويل الفرق الرياضية التي تعاني من قلة الإعانات المخصصة لها.
و بعاصمة الولاية، كانت للوزير فرصة معاينة لملعب حمام عمار الوحيد الذي يستقبل مختلف الفرق الرياضية، و ملاعب جوارية بكل من حي 700 مسكن، و حي «سوناتيبا»، و حي الحسناوي.
و ببلدية الحامة، عاين الوزير أشغال انجاز المركب الجهوي لتجميع و تحضير المواهب، و النخب الرياضية بعين السيلان، و الذي يعرف عدة مشاكل في التدعيم المالي، و هو ما تسبب في تأخر الأشغال الموكلة إلى شركة كوسيدار. كما وضع حيز الخدمة المسبح الجواري ببلدية الحامة الذي يعتبر من أهم المكاسب التي استفاد منها شباب البلدية.