الألعاب الإفريقية المدرسية: المنتخب الوطني للجيدو يحرز 16 ميدالية, ست منها ذهبية    وهران: الطبعة الثانية للصالون الدولي لطب الأسنان "امداكس" من 18 إلى 20 سبتمبر    المغرب: الشارع ينتفض ضد التطبيع والمخزن يمعن في التواطؤ مع الكيان الصهيوني الإجرامي    اختتام أشغال المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات المنعقد بجنيف    الألعاب الأفريقية المدرسية: تأهل المنتخبان الوطنيان للكرة الطائرة الشاطئية إناث و ذكور للدور النهائي    البنك الدولي يدرج الجزائر مجددا ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل    كرة القدم/ بطولة إفريقيا للمحليين 2024: "الكاف" تكشف عن المجسم الجديد للمنافسة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 60332 شهيدا و147643 مصابا    المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات بجنيف : الوفد البرلماني الجزائري يجري لقاء عمل مع وفد الجمعية الفيدرالية للنمسا    الجزائر تشرع في تولي رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي    الحماية المدنية تعزز جهود التكوين في مجال الإسعافات الأولية    تضامن وطني: استكمال عملية صب المنحة المدرسية الخاصة في آجالها المحددة    تساقط أمطار رعدية وبرد على ثلاث ولايات جنوبية ابتداء من ظهيرة اليوم الجمعة    الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس الوزراء الهولندي التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة    تمديد أجل إيداع وثائق استيراد وسائل التجهيز والتسيير إلى غاية 15 أغسطس الجاري    جانت : قصر الميزان تيغورفيت أحد المعالم الأثرية والسياحية البارزة في المنطقة    وهران:" ليلة المتاحف " تصنع سهرة بنكهة مميزة    عين تموشنت..محطة شط الهلال ببني صاف تتجاوز حاجز المليار متر مكعب من المياه المحلاة منذ 2009    تنصيب رئيسة جديدة لمجلس قضاء بومرداس والنائب العام الجديد في إطار الحركة القضائية الأخيرة    رئيس الجمهورية يستقبل سفير لبنان بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر    استزراع 20 ألف وحدة من صغار سمك البلطي الأحمر بمزرعة وادي تليلات في وهران    الحماية المدنية: 3682 تدخل خلال 24 ساعة بمعدل تدخل كل 23 ثانية    تمديد عطلة الأمومة إلى 150 يوماً مدفوعة الأجر بنسبة 100% في إطار قانون جديد للتأمينات الاجتماعية    الجزائر ونيجيريا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق الإقليمي    مجزرة جديدة في غزة: 86 شهيدًا بينهم 71 من منتظري المساعدات    زيتوني يعاين تحضيرات معرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025 بالصنوبر البحري    هاتف نقال: ارتفاع استثمارات "أوريدو الجزائر" الى 6ر8 مليار دج في السداسي الأول    الموانئ المغربية في خدمة آلة الإبادة الصهيونية    استذكار مواقف أيقونة النضال والتحرر    رئيس لجنة تنسيق اللجان يشيد بالتنظيم المحكم    زعلاني يرافع لقانون مكافحة الاتجار بالبشر    افتتاح صالون دعم الاستثمار    زيتوني يشدد على ضرورة تعزيز آليات التوزيع    بللو يؤكّد الدور الاستراتيجي لمركزي البحث    رافد استراتيجي لصون التراث الثقافي الجزائري والإفريقي    هولندا تسعى لفرض عقوبات أوروبية على الكيان الصهيوني    ممارسة حقّ تقرير المصير الحل العادل والتوافقي    المنتخب المحلي يطير غدا نحو أوغندا    5 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة    "نصف دلاعة" لا يزال يغري المستهلك الجزائري    النخبة الوطنية في مهمة الحفاظ على ريادة الترتيب    آيت نوري يعود للتدريبات مع مانشستر سيتي    قسنطينة تكرم أبناءها المتفوقين    الأمين العام لوزارة الدفاع يستقبل سفيرة كندا في الجزائر    9 مراكز لتجميع الحبوب عبر البلديات    إيقاعات بلا حدود في قلب الجزائر    بين عبق التراث ورهانات المعاصرة    تساؤلات وفرضيات حول خفايا موقعين أثريين    راجع ملحوظ في معدل انتشار العدوى بالوسط الاستشفائي في الجزائر    من أسماء الله الحسنى.. الخالق، الخلاق    فتاوى : الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه    غزوة الأحزاب .. النصر الكبير    جعل ولاية تمنراست قطبا طبيا بامتياز    تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمّع "صيدال"    تمنراست: سيشرع في الأيام القادمة في الإجراءات المتعلقة بفتح مصالح المستشفى الجديد بسعة 240 سرير    السيدة نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع "صيدال"    الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقص الخصوبة.. طابو رجالي يضع نساء في قفص الإتهام
نشر في النصر يوم 01 - 07 - 2018

تكشف مصادر طبية متخصصة أن أكثر من 50 بالمئة من الرجال يعانون من مشكلة نقص الخصوبة لأسباب متعددة، منها الجلوس لساعات طويلة، و أيضا نتيجة بعض المهن التي تُعرض الشخص لدرجات حرارة عالية، مما يصعب حتى عمليات التلقيح الإصطناعي، و رغم ذلك فإن اللوم يُلقى غالبا على المرأة، فيما يتحاشى الرجال الخضوع للفحوصات الطبية، و هي حالات رصدتها النصر في هذا الروبورتاج.
إعداد: بن ودان خيرة / سامية إخليف
تقول السيدة صفية ذات ال 42 عاما، إنها لم تتمكن من الإنجاب رغم محاولاتها العلاجية دون توقف و لمدة 10 سنوات، ولكنها باءت بالفشل إلى غاية توجيهها نحو وحدة علاج العقم بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أين خضعت هي وزوجها لفحوصات كشفت أنه يعاني من مرض السكري الذي يؤثر سلبا على الخصوبة، فتم العلاج الذي نجم عنه الحمل ببنت بهية الطلعة أعادت لصفية سعادتها و رزقتها بإحساس الأمومة.
سيدات ينسجن سيناريوهات لاستدراج أزواجهن للفحص
أما فاطمة فلم تستطع تحقيق حلم الأمومة رغم كل محاولاتها العلاجية، سواء بالتلقيح الإصطناعي أو بتقنية أطفال الأنابيب وغيرها من الطرق التي جربتها داخل وخارج الوطن رفقة زوجها، وهي اليوم تواصل حياتها بعيدا عن هاجس الحمل و تفكر في التكفل بطفل، فيما ذكرت السيدة هوارية للنصر، أنها بدأت العلاج منذ 5 سنوات، وعند الفحص الطبي الأول تبين أنها تعاني من مشكلة على مستوى الرحم لكنها لا تعيق الإنجاب، فصممت على إجراء عمليات جراحية تقول إنها أنهكتها فيما بعد و جعلتها تفقد حيويتها ونشاطها، إلى غاية تمكنها من إقناع زوجها بصعوبة، بإجراء الفحص والتحاليل، ليظهر أن المشكلة فيه و ناجمة عن قلة الحيوانات المنوية، مضيفة أنه و بعد خضوعها للعلاج حدث الحمل وها هي تنتظر مولودها.
كما تروي السيدة حورية بأنها الزوجة الثالثة لرجل كان يتهم زوجتيه الأولى و الثانية بعدم الإنجاب و العقم، لكن الأمر تكرر معها بعد سنة من الزواج، مضيفة أنها و عند إجرائها الفحوصات الطبية، سردت قصتها على الطبيب الذي ساعدها في نسج سيناريو لاستدراج زوجها للمصحة وإجراء التحاليل، وفعلا نجحت الخطة ليكتشف الرجل أن العيب فيه، كونه يتوفر على نسبة قليلة من الحيوانات المنوية غير الفعالة، مما يمنع حتى عملية التلقيح الإصطناعي. لكن حالة السيدة بختة مختلفة عن الحالات السابقة، فهي عانت كثيرا حتى يقتنع زوجها بعدم ربط وضعها الصحي بقدرتها على الإنجاب، كونها كانت تشكو من سرطان الثدي، مما أثر على العلاقة الزوجية خاصة وأنها كانت في بداية زواجها وتحلم بالحمل، غير أن الأطباء وقفوا إلى جانبها، مثلما قالت، من خلال إقناعها علميا بأنها تستطيع الإنجاب بعد إنهاء مراحل العلاج، خاصة العلاج الكيمياوي الذي يؤثر على الجسم و يمكن تتخلص بتجاوزه، من الإشعاعات والمواد المؤثرة.
و تضيف محدثتنا أنها استطاعت بفضل الأطباء تحدي المرض، رغم اعترافها بأن إقناع الزوج بهذه الأمور كان صعبا جدا، لكنها تمكنت من استدراجه إلى الطبيب المعالج وإقناعه بعدم خطورة الوضع، ولكن الصدمة كانت عند إجراء الزوج للتحليل، حيث تبين أنه يعاني من نقص الخصوبة، ولولا تقنية التلقيح الاصطناعي لما حققا حلمهما في الإنجاب.
روبورتاج: بن ودان خيرة
الدكتور ميخاطري علي المتخصص في نقص الخصوبة
أغلب الرجال يرفضون إجراء الفحوصات
من جانبه أكد الدكتور ميخاطري علي، و هو متخصص في الطب الداخلي ونقص الخصوبة عند الرجل و في المساعدة الطبية للإنجاب، أن أغلب الرجال يمتنعون عن إجراء الفحوصات والتحاليل ويعلقون المشكلة في النساء، رغم أن النسبة الكبيرة لأسباب تأخر أو عدم الإنجاب هو الرجل وليس المرأة.
و أضاف الدكتور بوحدة التلقيح الإصطناعي بمستشفى أول نوفمبر في وهران، في لقاء بالنصر، أن تطور وسائل الاعلام والإتصال، سهل الأمور شيئا فشيئا و جعل الرجال يقتنعون أكثر بضرورة الفحص وإجراء التحاليل، كما أكد أنه غالبا ما يلجأ لإستدراج الذكور عن طريق الزوجات بطرق «دبلوماسية»، ليتبين في غالب الحالات، أن المشكلة في الرجل وليس المرأة، مبرزا أن مشاكل الرجل قد تكون أيضا منذ الصغر حيث لا تنتبه الأمهات لوضعية الخصيتين للطفل، ما يشكل خطورة صحية ويؤثر على خصوبته لاحقا، مشددا على ضرورة مراقبته قبل سن البلوغ.
و يكشف الأخصائي، أن أكثر من 50 بالمائة من الرجال يعانون من مشكل نقص الخصوبة الناجم عن عدة أسباب، منها الجلوس المطول خاصة أثناء قيادة المركبة لساعات طويلة يوميا، و أيضا بسبب بعض المهن التي يتعرض فيها الرجل لدرجة حرارة عالية، موضحا أن درجة حرارة الحيوانات المنوية إذا زادت عن 35 درجة، تجعلها تفقد فعالياتها وجودتها مما يصعب حتى عمليات التلقيح الإصطناعي، حيث و من بين 118 عملية تم إجراؤها، نجحت 58 حالة فقط في الإنجاب، أي بنسبة 2.3 بالمائة.
لهذه الأسباب يُنصح بتجنب العلاج التقليدي!
و قال المتحدث إنه و كلما تقدم الزوجان للفحص والتحاليل مبكرا، كلما ارتفعت نسبة الحمل العادي دون اللجوء للتلقيح الإصطناعي، بينما ينتظر البعض لسنوات يلجأون خلالها للتداوي بالأعشاب أو لطرق تقليدية، مما يقلص فرص نجاح الحمل حتى بالتلقيح الإصطناعي وهذا بالنظر لنقص الخصوبة الذي يتضاعف من سنة لأخرى.
و أوضح الدكتور أنه يقوم على مستوى الوحدة المتخصصة بوهران، بالتخصيب فقط، أما تقنية أطفال الأنابيب فهي متوفرة في القطاع العمومي في مستشفى «بارني» في العاصمة، مبرزا أنه يفضل علاج الزوجين وبلوغ مرحلة الحمل بالطريقة الطبيعية عن طريق المتابعة ووصف الأدوية المناسبة، ولكن في حال تعذر حصول الحمل بهذه الطريقة التي قد تمتد لعدة أشهر، يتم اللجوء للتلقيح بطريقتين، الأولى يجري خلالها انتقاء مجموعة من الحيوانات المنوية وتعريضها لعملية خاصة تسمح برفع مستوى جودتها، ثم اختيار أحدها ونقله مباشرة لرحم المرأة، أما الطريقة الثانية فهي مجهرية و تتم خارجيا، أي بالتلقيح تحت المجهر المخصص لذلك و الانتظار لعدة ساعات، ليتم الإقتران ثم تحمل النطفة وتوضع داخل رحم المرأة.
ب.خ
طب نيوز
حسب دراسة دنماركية
حبوب منع الحمل تُسبّب سرطان الثدي!
أظهرت دراسة دنماركية نشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" مؤخرا، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بين النساء اللائي يستعملن حبوب منع الحمل، لكن معطيات أخرى تشير إلى أنها، في المقابل، تخفض خطر أنواع أخرى من السرطانات.
و شملت الدراسة أكثر من 46 ألف امرأة، تمت متابعتهن على مدار 44 عاما، حيث اتضح من خلالها بأنه و بالرغم من ازدياد نسبة سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بين النسوة اللائي استعملن حبوب منع الحمل، إلا نسبة الإصابات الكلية بالسرطان بقيت مثل اللائي لم يستخدمن الحبوب، لأن هذه الأخيرة خفضت احتمالية الإصابة بسرطانات أخرى كالتي تصيب بطانة الرحم والمبيض والقولون.
ولهذا، فإذا كانت المرأة تخشى زيادة خطر إصابتها بسرطان الثدي نتيجة حبوب منع الحمل، فيجب مناقشة ذلك مع طبيبها، الذي سيدرس أيضا سيرتها العائلية المرضية وعوامل الخطر، وأيضا الوسائل الأخرى لمنع الحمل، مثل اللولب.
س.إ
فيتامين
البصل يقوي المناعة و يمنع هشاشة العظام!
يدخل البصل في معظم الأطباق التي تعدها العائلات الجزائرية، حيث يؤكَل طازجا أو مطهوا، ليمّد أجسامنا بفوائد كثيرة ربما يجهلها العديد من الأشخاص.
و يحتوي البصل على مركب فعال يمنع هشاشة العظام، خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة، كما أنه يساعد في قتل العديد من أنواع البكتيريا والجراثيم وبالتالي فإنه يعالج الأمراض و يقوي المناعة، و كذلك يساهم في تنقية الدم وتنظيف المعدة.
ومن أهم الأعراض التي يساعد البصل على علاجها هي الصداع، حيث يُغلى مبشوره مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون، ليُترك حتى يبرد ثم يُصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم.
و لمواجهة مشكلة حب الشباب، تُؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح، لتُضاف إليها بيضة مع ملعقة زيت سمسم، ويدهن الوجه بعد ذلك من هذا المزيج صباحا ومساء.
كما ينصح خبراء الطب البديل باستعمال هذا النوع من الخضروات للتخلص من الإكزيما، حيث تؤخذ كمية من عصير البصل ونفس الكمية من الزعتر البري، ثم تمزج في شكل كريم يدهن به الجسم و يُمسح بمحلول خل مخفف جدا.
و لعلاج تساقط الشعر، يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروة الرأس قبل النوم، مع غسلها صباحا بماء دافئ، أما لوقف المعاناة مع تورم الأصابع في الشتاء، توضع كمية من البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم و حتى الصباح، ثم تنزع وتغسل اليد لتدهن بزيت الزيتون.
س.إ
طب كوم
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور إسماعيل تريكي
ابني يبلغ من العمر 14 سنة، يعاني منذ حوالي أسبوع من الفشل العام والإعياء واصفرار في الوجه مع ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم، هل هذه الأعراض لها علاقة بالتهاب الكبد؟
نعم يمكن لهذه الأعراض المذكورة أن تكون لها علاقة بالتهاب الكبد ذي الصنف «أ»، حيث ينتشر الفيروس المسبب لهذا المرض من شخص لآخر عن طريق الماء والأكل واليدين والفضلات، وترتفع احتمالية الإصابة به عند الأطفال، كما يمكن أن يصيب أيضا البالغين، إلاّ أنّ خطورته ليست كبيرة عند فئة الصغار، ومن بين أعراضه الأخرى ألم المفاصل والتعب العام وآلام في البطن من الجهة اليمنى و اصفرار الوجه والعينين واللسان عند تطور المرض. أنصحك بعرض ابنك على الطبيب لإجراء تحاليل مخبرية.
أصبت سابقا بالتهاب الكبد الوبائي صنف «أ»، والآن شفيت منه تماما، لكن هل يمكن للمرض أن يعود مجددا؟
لا يمكن للمرض أن يظهر عندك مجددا لأن الفيروس المسبب له يكتسب مناعة دائمة، وجسمك ينتج أجسام مضادة مدى الحياة تحميك من الإصابة به مرة أخرى، مع العلم أن التهاب الكبد الوبائي صنف «أ» يكون حادا وليس مزمنا.
هل التدخين ممنوع على مريض الكبد؟
التدخين لديه تأثير غير مباشر على مريض الكبد، و من الأحسن أن يُقلع عنه كل المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، لأن الكبد غير قادر على التخلص من السموم الموجودة في السيجارة، وستزيد نسبتها في الدم، كما سيرتفع تأثيرها على جسمك.
أنا سيدة أعاني من تليف الكبد وحصى المرارة، هل يمكنني إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى؟
يمكنك إجراء عملية جراحية في حالة ما إذا كنت تعانين من آلام حادة متتالية، أو إذا كان حجم الحصى كبيرا جدا يفوق 3 سنتيمترات، كما توجد أنواع أخرى من أمراض الكبد تتطلب استئصال المرارة، و لا تشكل أي تأثير على تليف الكبد.
سامية إخليف
تحت المنظار
النصر تدخل مركز علاج الألم الأول من نوعه بتيزي وزو
مرضى يستعيدون حياتهم الطبيعية بعدما أنهكهم العلاج!
تم مؤخرا بولاية تيزي وزو افتتاح مركز لعلاج الألم، للتكفل بالمرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة نتيجة الأمراض المختلفة، على غرار المفاصل والروماتيزم و غيرها، حيث يقدم الأطباء باختلاف تخصصاتهم المساعدة الطبية اللازمة من أجل السيطرة على الأوجاع المزعجة التي كانت تلازمهم لسنوات طويلة، ولم يتخلصوا منها رغم العلاج المتواصل.
المركز التابع للمستشفى الجامعي نذير محمد، يعتبر الأول من نوعه على المستوى المحلي والسادس وطنيا، و يقع عند المدخل الغربي لمدينة تيزي وزو، حيث يتوفر على أطباء تلقوا تكوينا مكثفا في الميدان لعلاج مختلف الآلام التي يعاني منها المرضى حسب نوعية الداء المسبب لها.
وتقول مديرة المرفق الدكتورة نسيمة حنوشين، و هي أستاذة مساعدة في أمراض الروماتيزم و المفاصل، للنصر، إنّ المركز يسمح بتقييم وعلاج الآلام المختلفة التي يشتكي منها المريض منذ سنوات ولم يجد لها وسيلة ناجعة للتخلص منها، حيث يتوفر على الإمكانيات اللازمة ومختلف التخصصات، إضافة إلى الطبيب النفساني الذي يلعب دورا فعالا في الشفاء والتخفيف من المعاناة مع الأوجاع، مؤكدة أن مصالحها تستقبل حاليا المرضى في النهار لتشخيص الحالات وتقديم الرعاية اللازمة، على أن يتم التكفل بهم في الفترات الليلية بعد عملية التوسعة، بما يسمح لهم بالمكوث داخل المركز لمتابعة العلاج إلى غاية شفائهم.
ولفتت ذات المسؤولة إلى أن المستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، يعتبر من بين المستشفيات الأولى التي بادرت إلى إنجاز مركز لعلاج الألم على المستوى المحلي، و الذي تم تدشينه مؤخرا ليكون قيمة مضافة للولاية في المجال الصحي، بالتكفل بالمرضى المقيمين في تيزي وزو وحتى بالمناطق المجاورة لها.
وبخصوص طريقة علاج المرضى، أوضحت الدكتورة حنوشين، أن المرحلة الأولى تكون بمعرفة التاريخ الطبي للمريض الذي يتوجه إليهم، عن طريق الطبيب المعالج، كما يجب تحديد نوع المرض الذي يعاني منه وأنواع الأدوية التي يتناولها وطبيعة الآلام التي تلازمه، ثم تحديد مصدر تلك الآلام، قبل أن يعقد المختصون اجتماعا للنظر في طريقة تشخيصه بدقة ثم يقررون الخطة العلاجية بناء عليها.وأضافت ذات المتحدثة أن الأهم في العلاج هو أن كل الأخصائيين يجتمعون عند المريض في مكان واحد داخل المركز، ما يرفع العناء عنه وعبء التنقلات للبحث عن مختصين خارج المرفق، حيث يقوم هؤلاء بمتابعته دوريا خاصة خلال الشهر الأول من العلاج، إلى غاية الشفاء التام من آلامه وشعوره بالراحة، و بالتالي إعطائه أملا جديدا في الحياة .
وعن هذا التخصص الجديد الذي يجهله الكثيرون في الجزائر، أكدت الدكتورة حنوشين بأن بلادنا متأخرة جدا في ميدان علاج الآلام الذي ظهر عندنا خلال السنوات الأخيرة فقط، أما الدول المتطورة فتشهد تقدما ملحوظا، بحيث يعتمد أطباؤها على هذا النوع من العلاج منذ ما يفوق 30 سنة، كما أكدت أن عدد المراكز ببلادنا لا يستجيب لآمال الملايين من المرضى الذين يتألّمون في صمت.
سامية إخليف
خطوات صحية
هذا ما عليك فعله إذا أصِبت بضربة شمس!
مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة الذي تشهده العديد من ولايات الوطن، يتعرض العديد من الأشخاص لضربات شمس يمكن أن تشكل خطورة حقيقية على حياتهم، لذلك يقدم المختصون نصائح و احتياطات من شأنها حماية الجسم.
و أول هذه الاحتياطات، هو وضع الكريمات المناسبة الواقية من الشمس والنظارات الشمسية الطبية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، و كذلك ارتداء القبعات المناسبة، مع الإكثار من شرب الماء، كما ينصح بالنسبة للعاملين الذين يضطرون للخروج في أوقات ذروة الحرارة، ما بين الساعتين الحادية عشرة صباحا والثانية زوالا، أن لا ينسوا حمل قارورة ماء مجمدة أو باردة جدا للشرب ولوضعها تحت الإبط أو فوق الجبهة، لخفض درجة حرارة الجسم، فيما يُفضل شرب العصائر المخففة حتى يتمكن الجسم من إفراز العرق وبالتالي طرح الأملاح الزائدة والمساعدة على مواصلة مختلف الوظائف بطرق عادية.
أما في حالة الإصابة بضربة شمس، فيجب الإسراع بوضع كمادات باردة جدا فوق الجبهة وتحت الإبطين وبين الفخذين، وهي المناطق التي يسهل منها تسرب البرودة للجسم وبالتالي خفض درجة الحرارة، كما ينصح أيضا بارتداء الألبسة القطنية الخفيفة وتجنب المصنوعة من الألياف أو البوليستير وغيرها من المواد التي تجلب الحرارة، فيما يُستحسن بالنسبة للنساء تجنب لبس حلي التزيين خاصة المعدنية، التي ترتفع حرارتها و قد تحرق الرقبة أو اليدين أو الأصابع.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
الخلايا الجذعية قد تُنهي معاناة فاقدي السمع!
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها علماء بريطانيون بجامعة "كيلى"، عن إمكانية استخدام الخلايا الجذعية كعلاج فعال لفاقدي السمع.
وأشارت الدراسة إلى أن العلاج الجديد يعتمد على زرع بعض الخلايا الجذعية الجديدة داخل الأذن المتضررة، لإصلاح الأنسجة التالفة واستعادة حاسة السمع مرة أخرى، خاصة للأشخاص في مرحلة الشيخوخة.
وقال الباحثون إن عوامل السن المتقدمة تساهم في فقدان حاسة السمع عند حوالي 9 ملايين مريض من نصف الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 60 و 65 عاما، مشيرين إلى أن معظم الحالات التي تعاني من فقدان السمع يكون سببها خلل في خلايا الأذن الداخلية التي تتأثر بارتفاع وانخفاض نسب البوتاسيوم والصوديوم، التي تتراجع بسبب التقدم في السن.
وأضاف الباحثون أنه و بمجرد أن تتعطل إحدى الخلايا الموجودة بالأذن الداخلية والمسؤولة عن حاسة السمع، تتأثر باقي أجزاء الأذن الداخلية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل طفيف أو فقدان في حاسة السمع تماما. وأكد الباحثون أن الدراسة الجديدة هي بمثابة أمل جديد لكبار السن الذين يعانون من ضعف بالسمع قد يؤدي فيما بعد إلى فقدان تام له، خاصة في مرحلة الشيخوخة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.