المكتب الفيدرالي في جلسة دورية اليوم: تحضيرات الخضر لموعد «الكان» أهم نقطة في جدول الأعمال

يعقد المكتب الفيدرالي ظهيرة اليوم جلسة دورية بمركز سيدي موسى، يتضمن جدول أعمالها 7 نقاط أساسية، من أبرزها تحضيرات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بعد أقل من شهر بمصر، سيما وأن الناخب الوطني بصدد وضع آخر الروتوشات على قائمة 23 لاعبا التي ستكلف بالدفاع عن حظوظ الخضر في هذا العرس القاري.
إلى ذلك، فإن قضية موعد نهائي كأس الجمهورية ستكون من بين النقاط التي ستطرح على طاولة النقاش، خاصة وأن إشعار الكاف بالأندية التي ستمثل الجزائر الموسم القادم في منافسي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي سيكون قبل منتصف شهر جوان المقبل، وحامل الكأس معني بالمشاركة في كأس الكاف، الأمر الذي من شأنه أن يجبر المكتب الفيدرالي على اعتماد معايير استثنائية لضبط قائمة ممثلي الجزائر في مختلف المنافسات، بمراعاة الترتيب النهائي للبطولة، واتخاذه كمقياس لاختيار الأندية المشاركة في المنافسات القارية، مقابل إعطاء منشطي نهائي كأس الجمهورية حق المشاركة في دوري أبطال العرب، وهو الاقتراح الذي يبقى مرهونا برد السلطات العليا للبلاد بصفة رسمية على التاريخ المقترح لاجراء نهائي الكأس.
وسيكون تقييم الموسم الكروي المنقضي في الرابطة الثانية، وكذا مختلف بطولات الهواة من بين النقاط التي ستطرح، مع ضبط الإجراءات القانونية الجديدة التي سيتم اعتمادها تحسبا للموسم القادم، والمقترنة أساسا بآجال انخراط، الفئات العمرية، مهلة إمضاءات اللاعبين، وباقي التدابير المقترنة بالتعداد، وضبط سوق الانتقالات، لأن هذه الإجراءات تدخل حيز التطبيق بداية من الفاتح جوان القادم.
هذا، وسيكون الموعد فرصة لتقييم أشغال الجمعية العامة العادة للفاف، التي انعقدت في الثاني ماي، خاصة بعد الفوضى التي خلفتها الحرب الكلامية، التي كانت قد اندلعت بين زطشي وروراوة، فضلا عن النظر في الالتماس الذي قدمه رئيس رابطة ورقلة الجهوية علي باعمر بشان العقوبة الأولية المسلطة عليه.
بالمقابل، سيكون النظام الجديد للمنافسة من بين النقاط الهامة التي سيتم الفصل فيها، بعد التحفظات التي تلقتها الاتحادية عقب المشروع الذي زكاه المكتب الفيدرالي، والمعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر جد موثوق ظهيرة أمس، تفيد بأن رئيس الاتحادية طالب بالتوازن بين الأفواج من حيث التركيبة، بعد الموافقة على استحداث فوجين لمنطقة الجنوب في بطولة ما بين الجهات، وهي النقطة التي تم أخذها بعين الاعتبار، بضم فريقين إضافيين إلى كل مجموعة في القاعدة الجنوبية، مما ألحق صاحبي المركز الرابع في جهوي ورقلة، وهما اتحاد حاسي الرمل وشباب سيدي بوعزيز بركب الصاعدين «إداريا»، مقابل ترسيم باقي الاجراءات المتعلقة بإلغاء السقوط من قسم ما بين الرابطات، واعتماد صعود 3 أندية من أصحاب المراكز الثانية في البطولة الجهوية.