في تصنيف"التايمز" للجامعات الفتية الجزائر الأولى إفريقيا،عربيا ومغاربيا    باتنة : الدرك الوطني بفيسديس توقيف 3 أشخاص يحترفون سرقة المنشآت الحيوية    سيدي بلعباس :انطلاق قافلة تحسيسية حول مكافحة الحرائق    الجامعة العربية ونكبات فلسطين..!؟    إسداء رئيس الجمهورية جائزة"التميز من أجل المتوسط"    تفكيك شبكة تقوم بتنظيم الهجرة غير شرعية بحرا    إيداع 6 متهمين في قضية وفاة 5 أطفال غرقا بشاطئ الصابلات    فيما يواصل الاحتلال الغارات على مناطق في غزة    قدرات التخزين بلغت 267 ألف قنطار: الوادي تتخطى عتبة 10 آلاف هكتار من الحبوب    الرابطة المحترفة: نهائي الوصافة بقسنطينة وديربي كبير بالعاصمة    قطر تستأثر بتنظيم النسخ الثلاث المقبلة: الفيفا تعتمد بطولة كأس العرب للمنتخبات    بطولة ما بين الجهات    سطيف: حجز 1200 كبسولة مهلوسات وتوقيف 9 أشخاص    دفاع جزائري متجدّد عن الحق في تقرير المصير    فيما سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية: إحباط إدخال أزيد من 3 قناطير كيف من المغرب في أسبوع    عطاف ممثلا لرئيس الجمهورية في أشغال قمّة المنامة    دور محوري للجزائر دفاعا عن الأمة العربية ونصرة فلسطين    خنشلة: انطلاق الحفريات بالموقع الأثري قصر بغاي    الجزائر تحتضن الصالون الدولي للاستيراد والتصدير نحو إفريقيا    البليدة – البويرة..تنافس كبير منتظر في سباق اليوم    براهيمي يتألق    الصحراء.. سلة غذاء الجزائريين    الجزائر تكافح بالنيابة عن فلسطين في المحافل الدولية    تصعيد ضد بني صهيون على ثلاث جبهات    الحديد والصلب.. الجزائر مُورّد هام لأوروبا    نسبة الإنجاز تقارب 62 بالمائة    إثراء مشروع قانون الإجراءات الجزائية    لا بديل عن توظيف الذّكاء الاصطناعي في المناهج التّعليمية    نفحات سورة البقرة    الأغلبية تعترف بعضوية فلسطين الكاملة    تصنيع السيارات..تأمين موارد مالية معتبرة خارج المحروقات    أشغال الصيانة جارية والمواطنون ينتظرون عودة الخدمات    وهران ورشة مفتوحة على مشاريع التهيئة    الخطاب العربي حيال القضية الفلسطينية يجب أن يتغير    "طوفان الأقصى" امتداد طبيعي لمقاومة الشعب الفلسطيني    تطور ملحوظ بمصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى وهران    محيوص مطلوب بقوة في الدوري البلجيكي    ضبط 235 كلغ من اللحوم الفاسدة    منصات التواصل الاجتماعي رفعت معدلات الطلاق    اتحادية المصارعة تراهن على ميدالية أولمبية    المولودية لحسم اللقب في "الداربي" وقمة نارية بقسنطينة    مرجع توثيقيٌّ لمسار شخصية وطنية    التركيز على الجرد الشامل لإنجاز خريطة معلوماتية    رسومات وحروف من نبع الصوفية    أم البواقي : وضع حيز الخدمة لمشروع خط السكة الحديدية عين البيضاء – خنشلة    دعوة لجعل الوقاية سلوك يومي    عرض ما قبل العرض الشرفي ..فيلم "ماقدن بين الماء والنار" للبلغاري تودور شاب كانوف أمام جمهور باتنة    مسرحية "زودها .. الدبلوماسي" على ركح بشطارزي هذا المساء    معالجة 126 مليون طن من البضائع في 2023    الحكمة من مشروعية الحج    دورة تكوينية لفائدة سلك القضاة    برمجة 9 رحلات جوية لنقل حجاج الجزائر    عون يدعو لاستكشاف الأسواق الأجنبية    افتتاح 3 مراكز جديدة لمعالجة الإدمان.. وترقية الصحة العقلية أولوية    برمجة 9 رحلات جوية لنقل الحجاج من ورقلة    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال بأن ذرية الضحايا لا زالوا ينتظرون اعترافا بتلك الجرائم: مؤرخ فرنسي يأسف لصمت فرنسا الرسمية حيال مجازر مايو 1945
نشر في النصر يوم 09 - 05 - 2020

أعرب المؤرخ الفرنسي، أوليفيي لوكور غراندميزون، عن أسفه لصمت السلطات الفرنسية، تجاه المجازر التي تعرض لها مئات الآلاف من الجزائريين في سنة 1945 و كذلك خلال الثورة التحريرية ما بين 1954 و 1962.
وتأسف ذات المؤرخ المختص في مسائل المواطنة إبان الثورة الفرنسية والمسائل ذات الصلة بالتاريخ الاستعماري، عشية إحياء الذكرى ال 75 لمجازر 8 مايو 1945 بالجزائر، التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية، في مقال نشر على مدونته ل «الصمت الفرنسي حيال تلك المجازر»، موضحا أن «ذرية أولئك الضحايا لا زالوا ينتظرون اعتراف فرنسا بتلك الجرائم».
و أوضح في ذات الصدد، أنه لا «فرانسوا هولاند (رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق)، و لا حتى إيمانويل ماكرون (الرئيس الحالي)، التزما بهذا النهج»، مذكرا أن ماكرون كان قد صرح خلال زيارته للجزائر كمرشح للانتخابات الرئاسية (فبراير 2017) على قناة تلفزيونية جزائرية خاصة، بأن «الاستعمار كان جريمة ضد الإنسانية».
وأشار ذات المؤرخ أن ماكرون، قد أقر في سنة 2018 بأن عالم الرياضيات الشاب و المناضل في الحزب الشيوعي الجزائري، موريس أودان، «قد مات (1957) تحت التعذيب، جراء النظام الذي طبقته فرنسا في الجزائر»، معربا عن أسفه لكون «هذا الاعتراف الهام لم يتبع بأي عمل آخر» من قبل ماكرون.
واعتبر في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق ب «خطة تكتيكية كلاسيكية» تتمثل في «التنازل عن نقطة واحدة للحفاظ على الأساسيات بشكل أفضل».
وذكر بأن المجلس المحلي بباريس، قد صادق في 2015 بالإجماع على وثيقة، تنص على أن مجازر سطيف و قالمة وخراطة تعتبر، «جرائم حرب» و «جرائم دولة».
وتابع ذات المؤرخ قوله، أن فتح جميع الأرشيف و إنشاء مكان للذاكرة خاص بالضحايا أمر مطالب به، مشيرا إلى أنه تم وضع لوحة تذكارية بمدينة مرسيليا، تذكر بما حصل في الجزائر، في شهر يوليو 2014، و تدشين ساحة 8 مايو 1945 بمدينة غيفورز، بفضل مثابرة المنتخبة بالمجلس المحلي آمال قصة.
و تابع السيد لو كور غراندميزون، أن هناك «تقدما ملموسا وشجاعا من جهة، و انعداما للإرادة و المضي في الإنكار والازدراء من جهة ثانية».
وأضاف ذات المختص في التاريخ، أن سفير فرنسا بالجزائر، هوبير كولين دي فارديار، كان قد تحدث في سنة 2005 بسطيف، عن «مأساة لا تُغتفر»، ثم خلفه برنار باجولي، الذي أكد خلال زيارة إلى قالمة، بعد ثلاث سنوات، على «المسؤولية الكبرى للسلطات الفرنسية لتلك الفترة، في «اهتياج الجنون القاتل»، الذي خلف «آلاف الضحايا الأبرياء».
كما أكد مستشهدا بتصريحات برنار باجولي، أن «تلك المجازر تعتبر إهانة للمبادئ المؤسسة للجمهورية الفرنسية»، و «قد لطخت تاريخها بوصمة لا تمحى».
و أضاف أنه من حينها، لم يصدر أي تصريح من السلطات الفرنسية العليا، يؤكد تلك التصريحات».
في ذات السياق، و في معرض مقارنته لفرنسا بالمستعمرين السابقين الذين اعترفوا بالجرائم التي اقترفت في مستعمراتهم، أكد ذات المصدر، أن (فرنسا) «متأخرة»، مشيرا خاصة إلى ألمانيا بسبب «الإبادة الجماعية (1904) لقبائل هيريرو و ناماس في الأراضي الجنوبية الغربية من إفريقيا (ناميبيا حاليا)، و بريطانيا بالنسبة للمجازر التي اقترفت من أجل القضاء على ثورة قبائل الماو ماو بكينيا، خلال سنوات 1950.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.