لا تزال حملة "البس جزائري في العيد"، تلقى رواجا عند الكثير من المشاهير من الفنانين والإعلاميين وحتى المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور سنوات على إطلاقها. الحملة لا تزال نشطة للعام الخامس على التوالي، وتحظى بمواكبة كبيرة تلبية لنداء الإعلامية نوال قاضي، التي كانت أول من شجعها، بهدف إحياء التراث الجزائري وحمايته، حيث تبناها الكثير من المشاهير الذين حرصوا على الظهور بإطلالات تقليدية مع إضافة بعض اللمسات العصرية، على غرار الممثلة ياسمين عماري التي أطلت بكاراكو عاصمي أزرق و أحمر اللون مع بعض الإضافات العصرية، و كذا الأمر بالنسبة للمطربة و المنشطة منال غربي، التي تحرص منذ سنوات على الظهور بعدة إطلالات جزائرية تقليدية تعكس جمال التراث وتنوعه و بدورها، ارتدت المغنية منال حدلي، قفطانا مطرزا و هو نفس الزي الذي اختارته المؤثرة دانيا نريمان بوطاق و الشابة إيناس عبدلي و النجمة سهيلة بن لشهب، بينما أطلت كل من سهيلة معلم و فيزية توغرتي و مروة بوشوشة بجبة منزلية تقليدية مستوحاة من التراث المحلي، و ككل سنة حرصت المنشطة و الممثلة مونيا بن فغول على الظهور بقفطان ذهبي مطرز، و امتدت حملة "البس جزائري في العيد" لبعض المشاهير من الرجال من ممثلين و مغنين و إعلاميين على غرار أحمد مداح و الإعلامي محسن بوزرطيط و زهر الدين جواد و النجم كريمو بلاك ، و ريان برنسي و النجم الجيرينو و آخرون. و تواصل من جهتها، الإعلامية نوال قاضي الترويج لهذه الحملة، و بالأخص بين أفراد الجالية الجزائرية، و المميز هذه السنة، هو أنها جاءت بلمسة فلسطينية تضامنا مع سكان القطاع الجريح، حيث نشرت الإعلامية صورا لها و لضيفاتها بالثوب الفلسطيني التقليدي المطرز باللونين الأحمر و الأخضر، كما نشر فيديو من بيتها يضم معرضا صغيرا لأثواب فلسطينية مرفقة بشروحات عن تاريخ هذا اللباس و رمزيته بالنسبة للفلسطينيين، كما قدمت في فيديوهات تفاصيل تخص دلالات التي يحملها كل رمز مطرز. و/ع
