يواصل الفوج الأول للمنتخب الوطني، تحضيراته المكثفة بمركز سيدي موسى، في انتظار التحاق الأسماء الناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية بداية هذا الأسبوع موعد الانطلاق الفعلي للمعسكر الإعدادي الخاص بوديات موريتانيا ومالي وتونس. وبعد انضمام الخماسي بلايلي وبونجاح وبلعمري وفغولي وقديورة، أصر الناخب الوطني على قدوم لاعب نيس هشام بوداوي، قبل الموعد المحدد، كونه يود الوقوف على مدى جاهزية ابن مدينة بشار الغائب عن تربصات الخضر منذ فترة طويلة. وانضم بوداوي لمركز سيدي موسى أمس الأول، حيث باشر العمل مع بقية زملائه، ولئن كان الأخير لا يحتاج إلى عمل خاص على عكس فغولي وبونجاح وقديورة وبلعمري وبلايلي ممن يعانون من غياب المنافسة لعدة أسابيع. هذا، ورغم التحاق يوسف عطال ورامي بن سبعيني بالجزائر أمس الأول، إلا أن مدرب الخضر فضل منحهما راحة إضافية لزيارة عائلاتهم بالجزائر، على أن ينضما إلى مركز سيدي موسى بداية من نهار اليوم بالنسبة لعطال، على أن يتأخر قدوم بن سبعيني إلى عشية السبت أو الأحد باعتباره قد تنقل إلى قسنطينة. إلى ذلك، وافق بلماضي على طلب أولمبي المدية بتسريح حارسه عبد الرحمان مجادل للمشاركة في مباراة اتحاد العاصمة التي لُعبت عشية أمس. وانضم مجادل الذي كان استدعاؤه مفاجأة مدوية لمركز سيدي موسى قبل ثلاثة أيام، أين وقف مدرب الحراس عزيز بوراس على مؤهلاته عن قرب، وهو الذي أعجب به خلال مباراة مولودية وهران التي خاضها الأولمبي في ملعب زبانة. ولا توجد أي معلومات بخصوص إمكانية عودة مجادل، ولئن كانت بعض المصادر قد أكدت بأنه قد تحدث مع بلماضي وبوراس اللذين يريدانه مع بقية زملائه بداية من نهار اليوم، كونهما يودان معاينته أكثر قبل الحكم على مستواه. ويعد مجادل من أبرز مفاجآت الناخب الوطني، كونه لم يسبق أن حظي بشرف تمثيل الخضر، وبدأ الأخير مسيرته الكروية مع نادي تيغنيف الذي ينشط حاليا في دوري الهواة، قبل أن ينضم في عام 2015 لجمعية وهران، وبعدها بسنتين، تعاقد مجادل مع نادي غالي معسكر، ليتألق في منافسات دوري الدرجة الثانية مع نادي اتحاد الحراش، ما جعله محل إشادة كبيرة، وفي عام 2018، انضم مجادل لنادي المدية، ليقدم مستويات قوية في معظم المباريات التي شارك فيها. وساهم التألق اللافت للحارس مجادل في دخوله حسابات الخضر، في انتظار أن يكتشف الأخير المستوى العالي لأول مرة، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة. استدعاء مفاجئ لحارس رديف نادي نيس فاجأ الناخب الوطني جمال بلماضي الجميع باستدعاء الحارس الشاب لنادي نيس الفرنسي تيدي بولهندي، وهو ما أكده الموقع الرسمي لنادي الجنوب الفرنسي زوال أمس، حينما أشار إلى تنقل الثلاثي عطال وبوداوي وبولهندي للجزائر من أجل الانضمام إلى التربص التحضيري الخاص بوديات موريتانيا ومالي وتونس. ويعد بولهندي أحد الأسماء الشابة التي يراهن عليها مدرب الخضر مستقبلا، بعد المستويات التي قدمها مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، خلال بطولة شمال إفريقيا، إذ نال الأخير إعجاب بوراس الذي تحدث معه بخصوص إمكانية انضمامه للمنتخب الأول، قبل أن يكافئه بدعوة للتربص الجاري، في انتظار أن يضمن تيدي مكانة دائمة، ولكن شريطة تغيير الأجواء والانتقال إلى ناد جديد يُتيح له فرص المشاركة باستمرار، وهو الذي يعد الحارس الثالث للفريق الأول لنيس، فيما يشارك بانتظام مع الفريق الرديف. بلماضي يصدم فرحات وأرقام ديلور قد تشفع له علمت النصر بأن الناخب الوطني، وبعد أن وجه دعوة أولية لكل من زين الدين فرحات وأندي ديلور، للانضمام إلى التربص الجاري للخضر، فإنه قد تراجع في نهاية المطاف عن ضم فرحات، في ظل امتلاكه لخيارات بارزة في منصبه، ويتعلق الأمر بمحرز ووناس وغزال، في انتظار أن يحسم موقفه النهائي بخصوص ديلور الذي تصب الأرقام في صالحه، كونه أفضل مهاجم في الوقت الحالي، متفوقا على منافسيه بونجاح وسليماني. ولم يستسغ بلماضي تصرفات فرحات وديلور، خلال فترة التوقف الدولي الأخير، عندما لم يبذلا أي مجهود في سبيل الالتحاق بالخضر على عكس بقية الزملاء، وهو ما أغضب بلماضي وجعله يدرج اسميهما ضمن قائمته السوداء، ولو أن الناخب الوطني قد أكد في عدة مناسبات بأنه لا يوجد أي لاعب مغضوب عليه. وكان فرحات قد التحق بالجزائر، دون أن ينال شرف الانضمام إلى تربص الخضر، في انتظار معرفة مستقبل ديلور، الذي حاول خلال الفترة الأخيرة مُصالحة بلماضي، من خلال رفع الراية الجزائرية عدة مرات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أمل أن يكون هذا كافيا لاقناع بلماضي بتغيير موقفه اتجاهه والعفو عنه. وقد تشفع الأرقام لديلور، كونه أفضل مهاجم في المنتخب الوطني، حيث أنهى الموسم ب15 هدفا و10 تمريرات حاسمة، كما أنه كان أكثر فعالية خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث نجح مهاجم مونبوليي في تسجيل 9 أهداف في 12 لقاء، بينما اكتفى سليماني بتسجيل 3 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين في 10
