رئيس الجبهة الوطنية للحريات يكشف من قسنطينة

طالبنا الداخلية بالتحقيق مع الأحزاب الملطخة بالأموال القذرة
قال رئيس الجبهة الوطنية للحريات محمد زروقي أمس أن حزبه طالب وزارة الداخلية و الحكومة بالتحقيق حول الأحزاب التي تلطخت بالأموال القذرة بعد أن دفعت رشاوى مقابل الوصول إلى البرلمان.و أضاف رئيس الحزب خلال أول تجمع شعبي له بولاية قسنطينة بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس،
أن العمل الانتخابي في الجزائر أصبح بالمال و ليس بالكفاءة و ثقل البرامج التي تسعى الأحزاب لتنفيذها، متحدثا عن ضرورة التحقيق مع الأحزاب التي دفعت ملايير من أجل الوصول إلى البرلمان بهدف الاستثمار و الربح و ليس من أجل خدمة المواطن.زروقي أكد أن حزبه يغرد خارج السرب الذي يعتمد على المال في عمله، و قال بأنه ليس بحاجة لا للمال و لا للشهرة، معتبرا بأن ما أسماها بالأحزاب القديمة لم تقدم شيئا للمواطن منذ الاستقلال، حيث لهث المنتخبون فيها حسب قوله وراء خدمة مصالحهم الخاصة.و ذكر أن الأحزاب تفتقر للبرامج، معتبرا ما يقدم للمواطنين خلال الحملات الانتخابية مجرد مخططات تخرج من الأدراج في فترات محددة ثم تعاد إليها، مضيفا بأن البلاد بحاجة لتغيير جاد يبدأ من تغيير الأحزاب التقليدية غير المنتجة.المتحدث تعهد أيضا بحل حزبه إذا لم يف بالوعود التي يقدمها للمواطنين في حال وصل إلى البرلمان، و قال بأن حزبه يسعى لفتح الأبواب أمام الشباب و الإطارات المهمشة، مؤكدا بأن 30 بالمائة من مناضلي الجبهة الوطنية للحريات هم شباب على رؤوس القوائم، كما قال أن للمرأة مكانة هامة، إذ تمثل 35 بالمائة من القاعدة الحزبية، و أن 5 نساء وضعن على رؤوس القوائم بما في ذلك ولاية قسنطينة. إيمان زياري