بسبب العدد الكبير للشباب بالولاية: تشكيل 10 لجان مركزة للمجلس الأعلى للشباب

نظم المجلس الأعلى للشباب، مكتب سطيف، أول أمس، فعاليات المجموعات الشبابية المركزة، بمشاركة عدد كبير من الشباب المسجلين عبر الموقع، حيث أشرف والي الولاية، محمد أمين درامشي، على انطلاق هذه الفعاليات، بحضور ممثلي أعضاء المجلس للولاية، أعضاء اللجنة الأمنية ونواب البرلمان والسلطات المحلية وتم تشكيل 10 لجان مركزة.
وشدد الوالي في كلمته الافتتاحية، على الدور الهام المنوط بشباب الوطن، مؤكدا أن رئيس الجمهورية ومنذ دسترة المجلس الأعلى للشباب وتنصيب هذه المؤسسة الدستورية، لا يفوت فرصة لتذكير مسؤولي الدولة، بضرورة إشراك الشباب في أخذ القرار على المستوى المحلي، على غرار توصياته في لقائه الأخير مع الولاة، خاصة القرارات التي تهم هذه الفئة القوية، التي تتميز بقدرات وطاقات عالية، يجب مرافقتها والإصغاء إليها، من خلال ممثلي المجلس الأعلى للشباب والسعي لتعزيز جسور التواصل بين أصحاب القرار وممثلي الشباب على مستوى الولاية.
الدكتور، عمر هارون، المشرف على تأطير الجلسات في هذه الفعاليات وهو أستاذ مختص في الاقتصاد بجامعة المدية، أكد أن المجموعات الشبابية المركزة، انطلقت مع بداية شهر جانفي، من خلال إطلاق عملية تسجيل على المستوى الوطني في كل ولاية، بطريقة الكترونية استهدفت كل الشباب ومن مختلف المستويات التعليمية، مضيفا بأنه تم تسجيل 270 شابا على مستوى ولاية سطيف.
وكشف هارون أن عدد المسجلين الكبير على مستوى ولاية سطيف، يفرض مضاعفة عدد اللجان المركزة التي سيتم تشكيلها بعد اختتام هذه الفعاليات، حيث من المقرر أن تشكل 10 لجان من 12 شابا وشابة، في حين أن عدد اللجان في الولايات الأخرى، سيكون 5 لجان مركزة، وهذا راجع إلى العدد الكبير للمسجلين في سطيف، مثمنا الجهود المبذولة من الشباب الموجودين في المجلس الأعلى للشباب بالولاية.
وتدخل هذه الفعاليات، في إطار إعداد رؤية للمجلس الأعلى للشباب 2023/2033، الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والذي يقوم على أساس الإصغاء إلى آراء الشباب وإشراكهم في جميع القرارات التي تخص هذه الفئة.
و ضمنت فعاليات المجموعات الشبابية المركزة في سطيف، خمس ورشات حول محاور تتعلق بإدارة المجلس وتسييره، الاتصال والتواصل، تبادل الدبلوماسية الشبابية، الانخراط في الحياة العامة، مع طرح انشغالات ومقترحات في ورشات مفتوحة.
وفي تصريح للنصر خلال هذه الفعاليات، قال الدكتور المؤطر، عمر هارون، أن هذه الجلسات تستهدف الإصغاء للشباب من مختلف الأطياف ومن مختلف المناطق الحضرية والريفية، حتى تكون رؤية المجلس الأعلى للشباب كاملة وقادرة على تغطية احتياجاتهم.
ودعا الناشط الجمعوي، شرفة وفيق، الشباب عبر مختلف ربوع الوطن، للمشاركة بقوة في هذه الجلسات التي تسمح لهم بإعطاء آرائهم ومقترحاتهم في شتى الميادين التي تخصهم، خاصة في ظل توفر الإمكانيات المتطورة في تكنولوجيات الاتصال. جدير بالذكر، أن عدد المسجلين وطنيا عبر الموقع المخصص للتسجيل، تجاوز 13 ألفا و 249 في الأسبوع الأول، سيشاركون في 79 جلسة موزعة عبر 16 ولاية.