محمد خوثير زيتي

هدفي قبل لفت أنظار حليلوزيتش ضمان بقاء السنافر
- أكد مدافع السنافر زيتي محمد خوثير في اتصال هاتفي بأن نقاط القبائل تهم فريقه على اعتبار أنها ستكون كفيلة بضمان البقاء، وبالتالي التفرغ لمباراة الكأس ضد شباب بلوزداد التي تعقد عليه آمال كبيرة لبلوغ أول نهائي في تاريخ شباب قسنطينة، زيتي قال بأنه رغم ذكرياته الجميلة في القبائل إلا أنه يتطلع لتحقيق الانتصار لا لشيء سوى لأنه يدافع حاليا عن ألوان السنافر. شعرت بالآلام خلال هذا الأسبوع فهل ستحرمك من مباراة القبائل؟
الحمد لله لقد تخلصت من الآلام بشكل نهائي وبالتالي فأنا أؤكد حضوري ضد شبيبة القبائل، صدقوني لا أريد تضييع هذا الموعد المهم والذي سيحدد مستقبل الفريق في الرابطة المحترفة الأولى، على اعتبار أن الفوز بالنقاط الثلاث سيمكننا من تفادي الدخول في حسابات السقوط.
ستكون في مباراة خاصة، ماذا تقول؟
مواجهة شبيبة القبائل تعد خاصة بالناسبة لي على اعتبار أني أملك ذكريات جميلة مع هذا الفريق العريق، وذلك من خلال التتويج بكأس الجمهورية، لكن بصفتي لاعب محترف في شباب قسنطينة لن أدخر جهدا من أجل تشريف عقدي والمساهمة في الإبقاء على النقاط الثلاث بحملاوي.
لنترك موضوع القبائل ونرجع لمباراة كأس الجمهورية، كيف رأيت نتائج القرعة؟
أمر مؤسف أن نلعب ب20 أوت فهو ملعب صغير لن يكون بإمكانه أن يحتضن مناسبة بهذا الحجم، لقد كنا نتطلع أن تلعب مباراة المربع الذهبي بملعب حملاوي ما سيجعل من المباراة بمثابة عرس حقيقي، لكن الحلم تبخر بعد أن أوقعتنا القرعة ضد شباب بلوزداد بملعبه.
هل تريد أن تقول بأن 20 أوت رهن حظوظكم في التأهل؟
نحن كنا نرغب في أن تكون المباراة بحملاوي لأنه سيسمح للفريقين بتقديم كرة جميلة، لكن ما باليد حيلة لما وقعنا ضد شباب بلوزداد بملعب 20 أوت وجب علينا التفكير في الكيفية التي تمكننا من افتكاك ورقة التأهل إلى النهائي والتي أرى بأنها ممكنة ما دام الفريق عاد بالتأهل من تلمسان.
كيف ترى مواجهة بلوزداد فوق أرضية ميدانه؟
قبل الخوض في مباراة «السياربي»، أريد القول بأن النادي الرياضي القسنطيني يطمح إلى تجاوز عقبة شبيبة القبائل في البطولة أولا ومن ثم التفكير في مباراة الكأس ضد شباب بلوزداد التي ستكون دون أدنى شك مباراة الموسم بالنسبة لنا.
هل سيكون الضغط عليكم أم في الجهة المقابلة؟
مباريات الكأس دائما تكون صعبة على الطرفين، لا أظن بأن عاملي الأرض والجمهور سيحسمان المواجهة لصالح شباب بلوزداد بل بالعكس قد يكون ذلك عامل سلبي لهذا الفريق من خلال أن الضغط سيكون أكثر عليهم ما قد يساعدنا على افتكاك ورقة التأهل إلى النهائي والذي يعتبر بمثابة حلم كل لاعب.
نلمس من كلامك ثقة كبيرة في افتكاك ورقة التأهل إلى النهائي؟
ما دمنا وصلنا إلى هذا الدور المتقدم من السيدة الكأس فحظوظ وصول النهائي ممكنة، فبالعودة إلى الكيفية التي أخرجنا بها كل من شباب باتنة ووداد تلمسان فوق أرضية ميدانهما سيكون بإمكاننا أيضا إقصاء شباب بلوزداد بملعب 20 أوت.
الناخب الوطني سيكون حاضرا هل سيكون ذلك الأمر محفز لكم؟
أمر رائع أن يكون الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش حاضرا خلال مباراة المربع الذهبي ضد شباب بلوزداد، حيث سيكون عاملا محفزا لكلا الفريقين، خاصة بالنسبة للاعبي النادي الرياضي القسنطيني.
الفرصة ذهبية لكم للفت انتباه حليلوزيتش بوجود عناصر في الشباب تستحق المتابعة؟
قبل الخوض في هذا الأمر، نحن مركزون على كيفية المرور إلى الدور النهائي دون التقليل من أهمية تواجد الناخب الوطني التي ستعطي دفعا كبيرا لعناصرنا فوق الميدان، حليلوزيتش سيكون أمام فرصة مشاهدة عناصر تستحق المتابعة في شباب قسنطينة وهو الذي لم يسبق وأن شاهدنا طوال الموسم باستثناء الدقائق التي كانت ضد اتحاد العاصمة في مرحلة الذهاب.