رئيس رابطة الرياضات الميكانيكية كريم حوش للنصر: توفير مضمار سباقات سيقلل من التهور على الطرقات

دعا رئيس رابطة البليدة للرياضات الميكانيكية كريم حوش مسؤولي قطاع الشباب والرياضة إلى إنجاز مضمار خاص بهذا النوع من الرياضات لاستقطاب هواة سباق الدراجات النارية والسيارات، كما هو معمول به في عدة دول من العالم أين خصصت مضامير مغلقة لممارسة هذه الرياضة.
وقال المتحدث، إن هذا المضمار سيقلل من التهور على الطرقات خصوصا في الطرقات السريعة سواء من طرف سائقي الدراجات النارية أو السيارات، مشيرا في تصريح للنصر، على هامش سباق التل للرياضات الميكانيكية الذي نظم مؤخرا بالشريعة، بأن العديد من المتهورين في الطرقات هم من هواة وعشاق سباقات الرياضات الميكانيكية ولم يجدوا فضاءات مخصصة لممارسة هواياتهم.
وأضاف، بأن تخصيص مضمار خاص بممارسة الرياضات الميكانيكية سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة في التقليل من حوادث المرور، بفضل الحملات التحسيسية المختلفة واستقطاب السائقين المتهورين لهذا الفضاء لممارسة الرياضة بشكل مؤطر و وفق شروط الحماية الأمنية، إلى جانب تكوين الشباب وتأطيرهم في نواد خاصة بهذه الرياضة، كما يمكن استغلال المضمار حسبه، من قبل وكالات السيارات لتجربة المركبات، على أن يتدعم المضمار الذي يفرض أن يمتد على مسافة 4 كيلومترات بفضاءات للعائلات لمتابعة سباق السيارات والدارجات.
ودعا حوش، مسؤولي الوزارة إلى الاهتمام بالفكرة لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الرياضات الميكانيكية التي تحتل في العالم المرتبة الثانية بعد كرة القدم، في حين لا تكتسي أهمية في الجزائر مقارنة بالرياضات الأخرى.
وتحدث رئيس رابطة البليدة للرياضات الميكانيكية، عن سباق التل الذي نظم مؤخرا بالشريعة، مشيرا إلى أن سباقا بهذا المستوى يحتاج إلى إمكانيات كبيرة خصوصا تأمين المضمار، إلى جانب الحصول على رخصة، في حين أن وجود مضمار خاصة بهذه الرياضة يخفف الكثير من أعباء تنظيم مثل هذه التظاهرات، كما يمكن تخصيصه للتكوين والتدريب واستقطاب هواة وعشاق الرياضة من الشباب الذين يجدون في الطرقات السريعة المتنفس الوحيد لهم.
وأشار، إلى أن اختيار الشريعة لسباق التل مرتبط بكون مضمار الشريعة الأحسن في الجزائر والعالم ككل، سواء من حيث المناظر الخلابة أو المنعرجات والجوانب التقنية الأخرى، وقال إن هدفهم من السباق هو التحسيس بحوادث المرور إلى جانب الترويج للسياحة بالمنطقة، و إن كل الدورات التي نظمتها رابطة البليدة للرياضات الميكانيكية سوء في المدينة أو في تيبازة والمدية، تهدف إلى الترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها المنطقة، مضيفا بأن التظاهرة عرفت مشاركة 72 متسابقا من مختلف الفئات العمرية، كما تميز السباق بمشاركة 6 أصناف من السيارات منها صنف السيارات القديمة.
وأوضح، بأن المتسابقين في هذه الرياضات لهم خبرة في الميدان وبعضهم تلقوا تكوينات في الخارج، كما تخضع السيارات لإجراءات تأمينية خاصة بما فيها التأمين ضد الحريق أو انقلاب السيارة، وذلك لحماية المتسابقين. حسبه فإن الإقبال كبير على الرياضات الميكانيكية من طرف الشباب، مشيرا إلى فتح ثمانية نواد جديدة لتأطير الشباب من عشاق الدراجات و السيارات، لأجل توجيه الشباب وتكوينهم في مجالات السباق، كما تحدثت عن تنظيم دورات تكوينية لأعضاء هذه النوادي في السياقة الدفاعية للتخفيف من التهور في الطرقات، كما تنظم دورات تكوينية في الإسعافات الأولية.
وكشف، عن برمجة حوالي ست حملات تحسيسية تتعلق بسياقة السيارات و الدراجات، للمساهمة في التقليل من حوادث المرور.