أبو بكر جابر الجزائري و أئمة المساجد يدعون إلى المشاركة المكثفة في التشريعيات

دعا الشيخ أبو بكر جابر الجزائري, المدرس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة, الشعب الجزائري إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي الجاري من أجل صنع مستقبل زاهر وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر.
كما تطرق الكثير من أئمة مساجد الجمهورية أمس في خطب الجمعة استحقاق العاشر ماي الذي نوهوا بأهميته المصيرية بالنسبة إلى المستقبل السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للبلاد. و دعا الأئمة المواطنين إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في بناء هذا المستقبل بما ينطوي عليه من رهانات و ذلك بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان القادم.
و حذر بعض الأئمة من جهات خارجية لا تتمنى الخير للبلاد و تريد الزج بها في الفوضى بما يسهل عليها استغلال خيراتها في حال عدم نجاح هذه الانتخابات.
وفي نداء وجهه إلى الشعب الجزائري, حث الداعية الجزائريين على الحفاظ على كرامة وعزة وطنهم. و قال وجه على الخصوص "أبنائي, إخواني الكرام في الجزائر وخارجها, أجدادكم وآباؤكم دفعوا الغالي والنفيس من أجل كرامة الجزائر وعزتها, فحافظوا على هذه الكرامة والعزة التي صنعوها بدمائهم الطاهرة وأن تكونوا في الموعد الهام للمشاركة في الانتخابات التشريعية يوم 10 ماي لصنع مستقبل زاهر لجزائرنا وتعزيز ورسم الشهامة الجزائرية المعروفة".
وأضاف "يا شابات وشباب الجزائر, يجب عليكم أن تفوتوا الفرصة على المتربصين بجزائرنا وأن يكون ربيعكم الجزائر فقط وأن تحذروا من الذين يسعون لخلق الفتنة في أوساطكم وأن تلتفوا حول قائدكم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة, رجل المصالحة الوطنية". كما أعرب الشيخ أبو بكر جابر الجزائري عن ثقته التامة في أن "الجزائريات والجزائريين سيكونون بالمرصاد أمام كل المتربصين وأن يكونوا في موعدهم التاريخي وأن يحموا بلادهم وهذا عن طريق المشاركة المكثفة في هذا الموعد الهام".
ومما جاء أيضا في نداء الداعية قوله "أيها الشعب الجزائري المسلم الأبي المجاهد, أدعوك أن تلتزم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تتآخوا وتتعاونوا وأن ترصوا الصفوف كما عودتنا دائما. وصيتي إليكم وأنا بالمسجد الحرام بالمدينة المنورة, أن تتحلوا بالصبر وأن توحدوا كلمتكم حتى يقوى عضدكم تطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)".
وخلص إلى القول "أسأل الله العلي أن يوفق الشعب الجزائري لما يحبه ويرضاه ودعائي أن يحفظ البلاد والعباد وأن يسدد خطاهم ويجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعل كيد أشرارهم في نحورهم وأن يقود الجزائر الى الخير والصلاح".